الخارجية الأمريكية: المحنة التي يعاني منها الشعب السوري صنعها نظام الأسد
أكد المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس، إن موقف بلاده لم يتغير اتجاه نظام الأسد، مشيراً إلى أن المحنة التي يعاني منها الشعب السوري صنعها نظام الأسد.
وقال برايس في تصريحات صحفية: إن “الوقت الآن ليس للتطبيع وتحسين العلاقات مع نظام الأسد، والولايات المتحدة والبلدان في جميع أنحاء العالم قادرون على الوفاء بهاتين الحتميتين، وتلبية الاحتياجات الإنسانية للشعب السوري دون ذلك”.
وأكد برايس، أن الضرورة الإنسانية العاجلة هي محور تركيزنا الآن، ولهذا السبب أرسلنا العشرات من الأفراد، ودعمنا تقديم الدعم لعشرات الآلاف من الأفراد في جميع أنحاء تركيا وسوريا، ونحن نشجع البلدان في جميع أنحاء العالم على بذل كل ما في وسعها لمساعدة الشعبين التركي والسوري.
وأوضح برايس، أن موقفنا من هذا الأمر واضع وطويل الأمد، ولا نرى أن الوقت قد حان لتحسين أو تطبيع العلاقات مع نظام الأسد، وما نركز عليه هو تلبية الاحتياجات الإنسانية للشعب السوري، لافتاً إلى أن “وزير خارجية مصر اعتبر الزيارة إلى دمشق بادرة إنسانية”.
وأشار برايس إلى أنه “بينما تركز البلدان في جميع أنحاء العالم على الاحتياجات الإنسانية للشعب السوري في سياق الزلزال، نعتقد أنه لا يزال من المهم أن تتذكر البلدان أن هذه المنحة الإنسانية، والحالة الطارئة للشعب السوري تسبق الزلزال بوقت طويل”.
وبيّن برايس أن حالة الطوارئ الإنسانية التي يواجهها الشعب السوري منذ أكثر من عقد حتى الآن هي إلى حد كبير من صنع الإنسان، بسبب أفعال نظام الأسد الوحشية التي يمارسها ضد شعبه.
وكان وزير الخارجية المصري سامح شكري، أجرى زيارة إلى دمشق، التقى خلالها مع رأس النظام بشار الأسد، ووزير خارجيته فيصل المقداد، بهدف التضامن مع سوريا لمواجهة تداعيات الزلزال المدمّر الذي ضرب شمال البلاد في 6 شباط الحالي.