لافروف يبحث مع بيدرسون تداعيات الزلزال والعملية السياسية في سوريا
التقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الثلاثاء، مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون لبحث قضية ” حشد المساعدات الدولية، والتغلب على تداعيات الزلزال في سوريا”.
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية الروسية أكدت فيه، أن “لافروف التقى بيدرسون في العاصمة الروسية موسكو، مشيرةً إلى أنه تم خلال الاجتماع تبادل مفصل لوجهات النظر حول الوضع الراهن في سوريا وما حولها”.
وبحسب البيان فإن الجانبين “تطرقا للمهام الإنسانية العاجلة المتمثلة في حشد المساعدات الدولية، بما في ذلك التغلب على عواقب الزلزال وتقديم الدعم الشامل لجميع السوريين المحتاجين والمتضررين دون تمييز أو تسييس أو شروط مسبقة”، بحسب وكالة “تاس” الروسية.
وشدد لافروف على “أهمية تنسيق جهود الوكالات المتخصصة التابعة للأمم المتحدة في دمشق، وفقاً للمبادئ التوجيهية للمساعدات الإنسانية الواردة في قرار جمعية الأمم المتحدة رقم 46 / 182، فضلاً عن احترام سيادة سوريا واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها”.
وأشار لافروف إلى “ضرورة رفع جميع العقوبات المفروضة على نظام الأسد، التي تعرقل الأنشطة الإنسانية، ولها تأثير سلبي على حياة المواطنين العاديين”، وفق تعبير بيان الخارجية الروسية.
وناقش لافروف مع بيدرسون العديد من القضايا، أهمها تعزيز العملية السياسية، التي يقودها السوريون بدعم من الأمم المتحدة، بحسب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.