مجلّة أمريكيّة: عودة نظام الأسد للساحة العربيّة ستُعيد موقفه القوي في لبنان
نشرت مجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكيّة، تقريراً قالت فيه، إنّ عودة نظام الأسد المُحتملة إلى الجامعة العربيّة لن تقوّي موقف بشّار الأسد في سوريا فحسب، بل إنّها أيضاً ستُعيد له موقفه في لبنان، كما كان سابقاً.
وأوضح التقرير، أنّ نظام الأسد في سوريا يستغلُّ التضامن العربي معه بعد حدوث الزلزال، لتسريع تطبيع علاقاته مع العديد من الدول العربيّة، وهذا ما قد يُساعده في استعادة نفوذه في المنطقة، على حدّ قوله.
وأشارت المجلّة، أنّ فكرة تلاعب بشّار الأسد بالأحداث في لبنان، هي سياسة طويلة المدى يتبعها النظام ليكون مُستقبلاً الشخصية المُهيمنة في المنطقة.
واعتبرت، أنّ هناك العديد من الأسباب التي قد تمنح بشار الأسد نفوذاً يؤمّن من خلاله نظامه لعدة سنوات، منها وجود “حزب الله” والسياسي اللبناني سليمان فرنجيّة في المشهد اللبناني.
وأكّدت المجلّة في سياق تقريرها، أنّ سليمان فرنجيّة ليس خياراً لبشار الأسد فقط، بل يُعتبر مُرشحاً رئيسيّاً “غير المعلن” لدى ميليشيا “حزب الله” اللبناني.
يُذكر أنّ وزارة الخارجيّة التونسيّة، أعلنت أمس، في منشور عبر صفحتها الرسمية في “فيسبوك” أمس السبت، إنها تلقت اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية نظام الأسد فيصل المقداد، لبحث عودة العلاقات الثنائية بين الطرفين.
وأكد وزير الخارجية التونسي نبيل عمار، أنه تلقى اتصالاً هاتفياً من المقداد، أشاد فيه على وقوف تونس مع سوريا خلال الزلزال الأخير الذي ضرب المنطقة.