الرئاسة التركيّة: أردوغان يُعارض لقاء بشار الأسد في الوقت الحالي
قال عضو لجنة الأمن والسياسات الخارجيّة في الرئاسة التركيّة شاغري أرهان، إنّ حكومة بلاده تستبعد إجراء لقاء قريب بين الرئيس رجب طيب أردوغان وبشّار الأسد في الوقت القريب.
وأضاف، بحسب ما نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسيّة، أنّه من الممكن أن يحدث ذلك، لكن لا يوجد موعد أو مكان مُحدد لمثل هذه الاجتماعات.
وأوضح المسؤول التركي، أنّ الرئيس أردوغان يُعارض لقاء بشّار الأسد، إلا أنّ الزلزال المُدمّر غيّرت الخطط التركيّة، وطرأت تغييرات جديدة على جدول أعمال الرئيس بالكامل، على حدّ قوله.
وأكّد أرهان، أنّ اقتراب الانتخابات التركيّة، لن يُفسح المجال لعقد لقاء بين أردوغان وبشار الأسد، مُشيراً أنّ هناك أقل من 74 يوماً لإجراء الانتخابات، واللقاء قد يحدث بعد الانتهاء منها.
يُذكر أنّ وزيرا الخارجية التركية والروسية بحثا يوم الأربعاء الماضي، عدد من الملفات من بينها الملف السوري، جاء ذلك في اجتماع على هامش قمة دول العشرين على مستوى وزراء الخارجية، في الهند.
وأعقبت الخارجية الروسية الاجتماع بين لافروف واوغلو ببيان، أوضحت فيه ان المباحثات تم فيها دراسة عدد من القضايا الدولية على رأسها سوريا، والجهود الرامية لتطبيع العلاقات بين تركيا ونظام الأسد.
وأكّد البيان، أنّ هُناك اهتماماً كبيراً من عدد من دول المنطقة تجاه تطبيع العلاقات بين نظام الأسد والحكومة التركيّة، إضافةً إلى ملف القضاء على “الإرهاب” على حدّ تعبيره.
وكان وزير الخارجيّة التركي مولود جاويش أوغلو قال في الـ 17 من كانون الثاني إنّ بلاده أبلغت كلّاً من طهران وموسكو نيّتها في استمرار التقارب السياسي مع نظام الأسد.