واشنطن تفرض عقوباتٍ على مُرتكب مجزرة حي التضامن أمجد يوسف
قال وزير الخارجيّة الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم الإثنين، إنّ الإدارة الأمريكيّة فرضت عقوباتٍ على ضابط المُخابرات العسكريّة في نظام الأسد أمجد يوسف.
وبحسب ما نقلت قناة “الجزيرة”، فإنّ الوزير الأمريكي، أكّد في تصريحاتٍ له، أنّ واشنطن فرضت العقوبات على مُرتكب مجزرة حي التضامن الشهيرة أمجد يوسف، وذلك بسبب تورّطه في جرائم إنسانيّة فظيعة بحق المدنيين السوريين على مدار السنوات الماضية.
وكانت مجموعة من المشرعين في الكونغرس الأمريكي في منتصف العام الماضي، طالبوا الرئيس جو بايدن بفرض عقوبات على عناصر قوات نظام الأسد الذين شاركوا في مجزرة التضامن، وعلى المتورطين فيها.
جاء ذلك خلال ندوة دعا إليها “تجمع أصدقاء سوريا الحرة والمستقرة” ومجموعة ” مواطنون من أجل أميركا آمنة”، وعُرض فيها مقطع فيديو يظهر قتل 228 مدنياً سورياً، بينهم سبع نساء و12 طفلاً، في 16 نيسان من العام 2013، في حي التضامن في العاصمة دمشق.
وقال النائب بريندان بويل “أشعر بالغثيان”، مضيفاً أنه “من الصعب للغاية مشاهدته، وفق ما نقلت صحيفة “عرب نيوز”.
واتهم بويل نظام الأسد بارتكاب إبادة جماعية ضد الشعب السوري، مشيراً إلى أن ذلك أدى إلى نزوح 12 مليون شخص داخل سوريا وخارجها.
وكشف مقطع فيديو نشرته صحيفة “الغارديان” البريطانية، مجزرة ارتكبتها قوات نظام الأسد في حي التضامن جنوبي دمشق، يوم 16 نيسان من العام 2013، أدّت إلى مقتل 41 مدنياً وإحراق جثثهم ودفنهم في مقبرة جماعية.