الخارجيّة السعوديّة: يجب إيجاد مُقاربة جديدة للوضع في سوريا وهذا يتطلّب حواراً مع نظام الأسد
قال وزير الخارجيّة السعودي فيصل بن فرحان، إنّ الوضع الحالي في سوريا لا يُمكن أن يستمر على هذا النحو، وأي مُقاربة جديدة فهذا يعني حواراً حتميّاً مع نظام الأسد.
وشدّد فرحان على ضرورة إيجاد حلول لتخطّي التحديات التي يفرضها الواقع السوري، سواءً بما يتعلّق بشأن اللاجئين، أو الوضع الإنساني المتدهور في سوريا، بحسب ما نقلت قناة “العربيّة”.
وأضاف الوزير السعودي قائلاً:” لا بُدّ أن نجد مقاربة جديدة، وهذا يتطلّب حواراً مع نظام الأسد لا محالة”.
وأوضح، أنّ المملكة العربيّة السعوديّة، وعدد من الدول العربيّة تعمل على صياغات مُناسبة بالتنسيق مع المجتمع الدولي.
وكان بن فرحان قال يوم الثلاثاء الماضي، إن زيادة التواصل مع نظام الأسد قد يمهد الطريق لعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، لكن من المبكر التحدث عن ذلك.
وأضاف فرحان، أن الإجماع يتزايد في العالم العربي على أن عزل سوريا لا يجدي وأن الحوار مع دمشق ضروري خاصة لمعالجة الوضع الإنساني هناك.
وكان وزير الخارجية السعودي أكد في 19 شباط الماضي، أن إجماعاً بدأ يتشكل في العالم العربي على أنه لا جدوى من عزل سوريا وأن الحوار مع نظام الأسد مطلوب “في وقت ما” حتى تتسنى على الأقل معالجة المسائل الإنسانية بما في ذلك عودة اللاجئين.