لجنة أمميّة: نظام الأسد والأمم المتّحدة مسؤولان عن تأخير وصول المُساعدات لمُتضرري الزلزال
حمّلت لجنة التحقيق الدوليّة بشأن سوريا، اليوم، كلّاً من نظام الأسد وجهات أخرى مسؤوليّة تأخير إيصال المُساعدات الإنسانيّة للسوريين المتضررين من الزلزال الذي حدث في السادس من الشهر الماضي.
وقال رئيس اللجنة باولو بينيرو في بيانٍ له:” على الرغم من وجود أعمالٍ بطوليّة وسط كارثة الزلزال، إلا أنّنا شهدنا إخفاقاً كبيراً من قبل نظام الأسد والمجتمع الدولي في توجيه المُساعدات للمدنيين الذين هم بأمس الحاجة إليها”، بحسب ما نقلت وكالة “رويترز”
وأضاف، أنّ الجهات السابقة أخفقت أيضاً في التوصل لاتفاق يقضي بوقف الأعمال العسكريّة، والسماح لعبور المُساعدات من أي طريق ممكن.
واعتبر بينيرو، أنّ هذه الإخفاقات جعلت ملايين السوريين يشعرون بالخذلان ممن يفترض منهم حمايتهم في أصعب الأوقات.
يأتي بيان اللجنة، في وقتٍ تتزايد فيه الانتقادات الموجّهة للأمم المتّحدة فيما يتعلّق بدورها في أعقاب الزلزال الذي أسفر عن مقتل آلاف السوريين في منطقة شمال غربي سوريا.
وكان فريق “منسقو استجابة سوريا” أصدر تقريراً اليوم قال فيه:” إن أول دخول للقوافل بعد الزلزال في 9 من شهر شباط الماضي أي بعد 72 ساعة كاملة من الزلزال، بينما وصلت آخر دفعة إلى شمال غربي سوريا بتاريخ 11 من شهر آذار الحالي، مؤكداً أن المساعدات الإنسانية عبر خطوط التماس متوقفة بالكامل”.