مؤسسة أمريكية تطالب إدارة بايدن بمنع نظام الأسد من سرقة المساعدات الإنسانية
في تقرير لـ “مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات” الأمريكية، طالبت إدارة الرئيس “جو بايدن” بتطبيق استراتيجية تهدف لوقف “السرقة الروتينية” للمساعدات الإنسانية في سوريا من قبل نظام الأسد.
وجاء في تقرير المؤسسة، أن واشنطن لا تمارس دوراً حاسماً في تقرير وجهة المساعدات وطرق إيصالها إلى الشعب السوري.
وشددت المؤسسة على ضرورة منع نظام الأسد من استخدامها لملء خزائنه وتمويل قواته العسكرية.
ودعا التقرير الإدارة الأمريكية إلى تحديد المشكلة علناً، ومنع إرسال المساعدات إلى سوريا ما لم يتوقف نظام الأسد عن الاستيلاء عليها.
وشدد على ضرورة إحياء الرقابة داخل الأمم المتحدة وإصلاح عمليات المساعدة في سوريا، وإعادة التفاوض بشأن شروط علاقة وكالات الأمم المتحدة بنظام الأسد، ودعوة الكونغرس إلى وضع شروط تدفق المساعدات، لوقف سرقتها من قبل نظام الأسد.
وفي وقت سابق قال الباحث والخبير بالشأن السوري في “معهد واشنطن”، أندرو تابلر، إن الدعوات التي انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي للمطالبة برفع العقوبات عن نظام الأسد بعد الزلزال أمر “متعمد للغاية”، لافتاً إلى أن نظام الأسد وأنصاره يستغلون الزلزال “كذريعة للمطالبة برفع جميع العقوبات”.
وكانت قالت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، إن الجهود الدولية تتركز على الوضع الإنساني، في وقت يقوم “بشار الأسد”، بالضغط على المجتمع الدولي من أجل مصالحه الضيقة، مستغلاً مآسي ضحايا الزلزال المدمر في سوريا.
وأوضحت الصحيفة في تقرير لها، أن الأسد يستخدم كارثة الزلزال للمطالبة برفع العقوبات التي يفرضها الغرب على دمشق، زاعماً أن تلك العقوبات تعرقل وصول المساعدات الإنسانية إلى سوريا.