سفير هولندا السابق إلى سوريا: ثورة الشعب السوري لم تكن طائفية بل ثورة ضد الحكم الاستبدادي
قال السفير الهولندي السابق “نيكولاس فان دام”، أن “الثورة الشعبية” التي انطلقت في سوريا ضد نظام بشار الأسد عام 2011، “ليست ولم تكن ثورة أو حرباً طائفية”.
وفي مقال نشرته مجلة “المجلة”، قال “فان دام” إن “الثورة في سوريا لم تقم من فراغ، بل قامت كنتيجة لعقود من التطورات في ظل الحكم البعثي الاستبدادي، في ظل هيمنة الأقلية العلوية على النخبة الحاكمة في النظام السوري”.
وأوضح إلى أنه من المحتمل أن يميل بعض الذين تعرضوا “للقمع الدموي” على يد مؤسسات نظام الأسد من الجيش والأجهزة الأمنية، للنظر إلى هذه الوحدات على أنها تحمل “طابعاً طائفياً”، نظراً لسيطرة “العلويين” على هذه المؤسسات.
وبين المسؤول الهولندي السابق، أنه يمكن وصف البعد الطائفي للنظام على نحو أفضل على أنه “نظام علماني يهيمن عليه العلويون”، يقوم في تماسكه على الولاءات التي ترتكز على الروابط الإقليمية والقبلية والعائلية، وعلى شعور جمعي يرتكز على التماسك الاجتماعي أو العصبية.
وأكد “نيكولاس فان دام” وهو سفير هولندا السابق إلى سوريا، على أن معظم تنظيمات المعارضة السورية العسكرية لم تكن طائفية التوجه “وكانت تمثل غالبية تلك المنظمات.