“أنقذوا الطفولة” تدعو قادة الدول لتكثيف جهودها لتلبية احتياجات الأطفال في سوريا
دعت منظمة “أنقذوا الطفولة”، قادة العالم بتكثيف الجهود والالتزام بتمويل احتياجات الأطفال في سوريا وتركيا عقب كارثة الزلزال، وذلك بالتزامن مع استعداد الاتحاد الأوروبي لاستضافة مؤتمر المانحين لإغاثة المنكوبين في البلدين.
وأكدت المنظمة، أن تمويل الاستجابة للأطفال، لا يزال منخفضاً للغاية، ولا يلبي الاحتياجات الهائلة في أعقاب الزلازل، مشيرة إلى الحاجة لنحو مليار دولار من أجل تلبية احتياجات جميع المتضررين من الزلازل ومساعدة الأطفال على التعافي.
واعتبرت المنظمة، أن مؤتمر بروكسل للمانحين نافذة حاسمة لتلبية الاحتياجات الفورية المستمرة ومساعدة الأطفال على التعافي، خاصة أن نقص التمويل لحماية الطفل والتعليم مثير للقلق.
وأشارت المنظمة، إلى أن المنظمات المحلية في سوريا لعبت دوراً حاسماً في الاستجابة الإنسانية، لكن حتى الآن لم يصلها سوى جزء ضئيل من التمويل، لم يتجاوز 15 مليون دولار من أصل 264 مليون دولار تم جمعها.
وكان مفوض الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أكد أن مؤتمر المانحين سيواصل السماح للمجتمع المدني بتجديد التزامه السياسي تجاه الشعب السوري، وسيوفر فرصة لتقديم تعهدات مالية جديدة، وسيوفر للسوريين أنفسهم فرصة لإسماع صوتهم.
وسبق أن أكد فريق “منسقو استجابة سوريا”، ارتفاع أعداد المهجرين والنازحين داخلياً في مناطق شمال غرب سوريا، إلى أكثر من مليوني شخص، بعد كارثة الزلزال، موضحاً أن وتيرة المساعدات للمشاريع الثابتة في شمال غرب سوريا، انخفضت خلال شهر شباط الفائت بمقدار 9.5%، بسبب توقف دخول المساعدات إلى المنطقة عدة أيام بعد الزلزال.