تضارب الروايات حول مرتكبي جريمة القتل في جنديرس بريف عفرين
أعلنت “حركة التحرير والبناء”، التي ينضوي تحت رايتها “جيش الشرقية” في بيان، أنها تبرأت من ارتكاب جريمة القتل التي اتهمت بها في جنديرس، وأن مرتكبي الجريمة هما شخصان مدنيان لا عسكريان.
بالمقابل أصدرت “وزارة الدفاع” في الحكومة السورية المؤقتة بياناً، أكدت فيه أن المسؤولان عن الجريمة هما عسكرياً ومدنياً، التي راح ضحيتها 3 مدنيين وأصيب آخرون، لكنها لم تُشر إلى هوية الجناة بشكل صريح.
وأوضحت حركة “التحرير والبناء” في روايتها أن ملابسات الجريمة بدأت عندما اعترض شخصان من أبناء المنطقة الشرقية على إضرام النيران بالقرب من المخيمات التي أنشئت على إثر الزلزال الذي ضرب المنطقة، وتطور الأمر لقيام كلا الشخصين بإطلاق النار على المدنيين مما نتج عنه ضحايا وجرحى.
واستنكرت الحركة، الفعل المشين الذي يتعارض مع القيم الإنسانية والشرائع السماوية”، بحسب وصفها.
ولفتت الحركة، إلى أنها تمكنت، بالتعاون مع الشرطة العسكرية، من إلقاء القبض على أحد الجناة، نافية بذلك الاتهامات الموجّهة لـ “جيش الشرقية” حول ارتكاب عناصره لجريمة القتل.
وكان اندلع خلاف بين عناصر مسلحة ومدنيين من المكون الكردي مساء أمس، أثناء تنظيمهم احتفالية بمناسبة عيد النيروز، انتهى بمقتل أربعة مدنيين وجرح آخرين.