“رابطة الصحفيين السوريين” تُنهي مرحلة الاستجابة الأولى للإعلاميين المتضرّرين في الزلزال
أعلنت “رابطة الصحفيين السوريين” في بيان، أنها أنهت حملة الاستجابة الأولى لمتضرري الزلزال المدمر من الإعلاميين والصحفيين في كل من سوريا وتركيا.
وأوضح البيان، أنّه تمّ تقديم مساعدة لـ 49 صحفياً وصحفية في كل من سوريا وتركيا من أصحاب الضرر الشديد والمتوسط.
واعتمدت الرابطة على قياس الأضرار وفقاً لمعايير تتمثل بمدى التعرض للإصابة وخسارة المأوى والحاجيات الأساسية أو المعدات الصحفية أو الخشية من الاستقرار في المسكن جراء تعرضه للتصدع ومعايير أخرى تصل إلى أدق التفاصيل من تلك الأضرار، بحسب البيان.
وأشار البيان، أن توزيع المساعدات المالية اعتمد على استبيان الاحتياجات الذي أطلقته في العاشر من شباط الماضي، والذي شارك فيه ١١٢ صحفية وصحفية في كل من سوريا وتركيا.
وذكر البيان، أن اللجنة استمرّت في حالة عمل دائم استغرق أيامًا طويلة في جميع البيانات اللازمة ومتابعة إجراءات التحويل والتحقق من تسلم المتضررين المستفيدين من المساعدات إلى 29 متضرراً بشدة بمبلغ 11 ألف ليرة تركية لكل متضررة ومتضررة، و20 متوسط الضرر بمبلغ 7 آلاف ليرة تركية، و64 خفيف الضرر (مستبعدين).
وأشار البيان، إلى أن هذه الاستجابة انطلقت من مسؤولية الرابطة المهنية والإنسانية تجاه الصحفيين والإعلاميين والناشطين الإعلاميين السوريين سواء من أعضائها أو غير أعضائها حيث تسعى الرابطة لأن تكون مظلة جامعة مستقلة للصحفيين السوريين دون تمييز للوصول إلى بيئة آمنة تضمن حرية التعبير.
وشكرت الرابطة في ختام بيانها، شركائها من المنظمات الداعمة الذين تبرعوا بنحو 460 ألف ليرة تركية جرى توزيعها على المستفيدين، داعية في الوقت نفسه الهيئات والمنظمات الدولية إلى تكثيف مساعداتها لمتضرري الزلزال لاسيما في سوريا التي تشهد كارثة إنسانية مزدوجة سواء من تداعيات الزلزال أو من جراء التهجير الذي تسبب به نظام الأسد وحلفائه للمدنيين.