موقع أمريكي: إعادة العلاقات مع نظام الأسد يهدف لمواجهة نفوذ إيران في سوريا
نشر موقع “مودرن دبلوماسي” الأمريكي مقالاً سلط فيه الضوء على التحرك العربي للتطبيع مع نظام الأسد.
واعتبر الموقع أن الاقتراح العربي بإعادة نظام الأسد إلى الصفين العربي والدولي، يهدف إلى مواجهة نفوذ إيران في سوريا.
وقال الباحث جيمس دورسي، إن قبول الاقتراح من قبل نظام الأسد والولايات المتحدة وأوروبا، يعني بدء عملية سياسية “يمكن أن تنتج حكومة سورية أقل تعاطفاً مع إيران”.
ونوَّه إلى إمكانية نشوء وجود عسكري عربي في سوريا تحت ستار تأمين عودة اللاجئين، لمنع إيران من توسيع نفوذها.
وأوضح الموقع أن إضفاء الشرعية على نظام متهم بارتكاب جرائم حرب “حبة يصعب ابتلاعها” بالنسبة للولايات المتحدة والدول الأوروبية.
وكان أكد “جيفري ديلورينتس” نائب المندوبة الأمريكية في الأمم المتحدة بالإنابة، أن نظام الأسد لم يسع بشكل جدي إلى تحقيق السلام خلال سنوات الحرب، بل ارتكب الفظائع التي يرقى بعضها إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وقال ديلورينتس، خلال جلسة مجلس الأمن الدولي حول الوضع السياسي والإنساني في سوريا، إن رفض نظام الأسد المشاركة في اجتماعات اللجنة الدستورية السورية، على مدى الأشهر الثمانية الماضية “وبعد تسع جولات من الاجتماعات حضرها بسوء نية، هو انعكاس واضح لاعتقاد الأسد أنه يستطيع قتال الشعب السوري أو تجويعه إلى حين إخضاعه له”.
ومؤخرًا تسابقت عدة دول عربية لإعادة العلاقات مع نظام الأسد، حيث زار مسؤولون عرب دمشق كمان زار بشار الأسد بعض الدول العربية لأول مرة منذ انطلاق الثورة السورية.