مسؤولون أمريكيّون يوجهون رسالة لبايدن لمنع التطبيع مع نظام الأسد
كشفت صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية، عن رسالة وجهها مجموعة من المسؤولين الأمريكيين السابقين والباحثين والخبراء، إلى الإدارة الأمريكية، تطالب فيها ببذل المزيد من الجهود لمنع التقارب بين نظام الأسد والدول العربية.
وأشارت الرسالة، إلى أن التطبيع غير المشروط مع النظام ليس حتميا، ومعارضة التطبيع مع نظام الأسد بالكلام فقط ليست كافية، وتعتبر الموافقة الصامتة عليها قصر النظر وأمرا مضرا بأي أمل في أمن واستقرار المنطقة.
وأعربت الشخصيات الموقعة على الرسالة، عن قلقها إزاء سياسات إدارة “جو بايدن” تجاه سوريا، ودعت للمزيد من الضغوط على الحكومات الأجنبية من أجل استعادة آلاف السجناء المشتبه بانتمائهم إلى تنظيم الدولة، وإعداد خطة بديلة لنقل المساعدات الإنسانية إلى سوريا.
واوضحت الصحيفة، أن من بين الأشخاص الموقعين على الرسالة القائد السابق للقيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية (سينتكوم) كينيث ماكينزي، والمبعوثون السابقون إلى سوريا فريدرك هوف، وجيمس جيفري، وجويل رايبورن، والدبلوماسيان الرفيعان السابقان جيفري فيلتمان وآن باترسون.
وسبق أن قال القائم بأعمال بعثة الولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة، السفير جيفري دي لورينتس، إن نظام الأسد يبدو راضياً بمماطلة العملية السياسية، ويسعى للحصول على عروض وتنازلات أفضل من المجتمع الدولي، ولا يبدي استعداده للعمل من أجل تحقيق السلام والاستقرار.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس أكد، أن موقف واشنطن من التطبيع مع نظام الأسد ثابت ولن يتغير، ولن تشجع الآخرين على التطبيع معه، في غياب تقدم حقيقي ودائم نحو حل سياسي يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254.