صحيفة “لوموند”: بشار الأسد يتنصل من العقوبات الدولية المفروضة عليه بسبب إنتاجه للكبتاغون وتصديره
نشرت صحيفة “لوموند” الفرنسية تقريراً أكدت فيه أن بشار الأسد لم يضطر أبداً للرد على اتهامه بالجرائم التي ارتكبها من الجرائم ضد الإنسانية والمذابح المنظمة، وحملات الاغتصاب والإخفاء القسري في السجون.
علاوة على ذلك أكد التقرير أن بشار الأسد استطاع الالتفاف على العقوبات الدولية عبر تطوير الإنتاج الصناعي والتسويق المكثف للكبتاغون، في الوقت الذي نقلت فيه الصحيفة عن خبراء أن بشار الأسد يستقطب مليارات الدولارات من تجارة الـ “أمفيتامين” والذي يرسله للسعودية التي تحضر للتطبيع معه في الآونة الأخيرة.
وتضمن التقرير بعض تفاصيل صناعة نظام الأسد للـ”أمفيتامينات” حيث لا تكلف صناعة الكبتاغون نظام الأسد كثيرا، إذ استطاع حسب ما نقلت الصحيفة عن خبراء إعادة تدريب علماء العقاقير في صناعة الأدوية، التي كانت قائمة على تصنيع “الأمفيتامينات”، وإنشاء شبكة صلبة من الورش السرية في مناطق عسكرية غالبا، وذلك تحت حماية الفرقة الرابعة التي يقودها اللواء ماهر الأسد، حيث يضمن الأخير حماية القوافل المحملة بالـ “أمفيتامينات”، لتوصيلها إلى شركاء مرتبطين بميليشيا حزب الله في لبنان، أو إلى الأردن.
وتصل المادة للسوق السعودية حسب التقرير حيث قالت الصحيفة، إن السوق السعودية التي يحظى الكبتاغون فيها بشعبية لا يمكن إنكارها بين الطبقة الوسطى في المدن السعودية، حتى أن الرياض فرضت عام 2021 حظرا على الواردات الزراعية من لبنان، بعد تكرار اكتشاف شحنات من الفاكهة أو الخضار “المحشوة” بالكبتاغون.