اجتماع القمة في جدة ينتهي دون صدور قرار يتعلق بعودة نظام الأسد للجامعة العربية
انتهى اجتماع القمة جدة وصدر بيان تشاوري لدول مجلس التعاون والخليجي ومصر والأردن والعراق ولم يتم اتخاذ أية قرارات تتعلق بعودة نظام الأسد إلى جامعة الدول العربية.
وشدد البيان الختامي للاجتماع التشاوري على ضرورة وجود دور قيادي عربي في جهود إنهاء الأزمة في سوريا، وأصدرت الخارجية السعودية بياناً في ظل إنهاء الاجتماع ينص على، أنه تم التشاور وتبادل وجهات النظر من أجل التوصل إلى حل سياسي للملف السوري يحافظ على سوريا وأمتها واستقرارها ويحقق الخير لشعبها، وأكد البيان أنه تم الاتفاق على أهمية حل الأزمة وتسهيل وصول المساعدات والمساعدة بعودة النازحين وتوفير جو آمن لهم واتخاذ إجراءات أخرى تساهم في استقرار كامل سوريا.
وشدد البيان على أن الحل الوحيد لحل الأزمة السورية هو الحل السياسي ووجوب وجود دور قيادي عربي وتكثيف التشاور لضمان نجاح هذه الجهود، وتطلّع وزراء الخارجية لاستمرار التشاور بينهم لمتابعة هذه الجهود، وأدلوا بالشكر للمملكة على مبادرتها لهذا الاجتماع، ولم تشارك الإمارات العربية في هذا الاجتماع، ولم ينص البيان على أي قرار يخص عودة نظام الأسد لجامعة الدول العربية.
وزار وزير الخارجية السوري فيصل مقداد الأمير فيصل بن فرحان لأول مرة منذ عام 2011 يأتي هذا بعد يومين من اجتماع جدة كما يأتي قبل نحو شهر من انعقاد القمة.
وتعتزم المملكة دعوة رئيس نظام الأسد، بشار الأسد لحضور القمة العربية في الرباط في خطوة تنهي العزلة العربية لنظام الأسد، بحسب ما قالت وكالة رويترز مسبقاً.