خلاف عربي بشأن التقارب السعودي مع نظام الأسد
قالت صحيفة فايشنال تايمز في تقرير لها: “اتضحت معالم خلافٌ عربي، بعد اجتماع وزراء الخارجية العرب في جدة بشأن التقارب مع نظام الأسد وقبوله في جامعة الدول العربية”.
وأضافت الصحيفة: “أن بعض الدول تحركت للتطبيع مع نظام الأسد، في حين أن هناك دول عارضت وبشدة موضحةً أن بشار الأسد لم يفعل شيء ليبرئ نفسه، وانتهى الاجتماع الوزاري بدون اتفاق نهائي”.
وأشارت الصحيفة: “أن الدول العربية التي عارضت التقارب السعودي مع نظام الأسد ومسألة عودته إلى الجامعة العربية، هي قطر والكويت والأردن والمغرب”.
في حين صرحت الخارجية السعودية: “أن الوزراء اتفقوا على مواصلة النقاش للتوصل إلى حل سياسي يعيد اللاجئين لبلادهم ويحفظ حقوقهم”.
وفي وقت سابق بحث وزير الخارجية السعودي مع وزير الخارجية والمغتربين في حكومة نظام الأسد شروط للحل السياسي وإعادة اللاجئين في اجتماع جرى الأربعاء الماضي.
يذكر أن واشنطن أفادت بأن التطبيع مع نظام الأسد قد يؤدي لإثارة غضبها في ظل فرضها عقوبات على ذلك النظام.