الخارجيّة السعوديّة: زيارة فيصل بن فرحان لسوريا تؤكد حرص المملكة على الحل السياسي
قالت وزارة الخارجيّة السعوديّة اليوم الثلاثاء، إنّ زيارة الوزير فيصل بن فرحان إلى دمشق، تأتي ضمن إطار ما تولّيه المملكة من حرص واهتمام للتوصل إلى حلّ سياسي للأوضاع في سوريا.
وأوضحت في بيانٍ على تويتر، أنّ الحلّ السياسي في سوريا ضروري لأنّه يُحافظ على وحدة البلاد، وأمنها واستقرارها، وهويّتها العربيّة ويحقق الخير للشعب السوري الشقيق.
وكان بشّار الأسد استقبل وزير خارجيّة المملكة العربيّة السعوديّة فيصل بن فرحان الذي وصل إلى العاصمة دمشق اليوم الثلاثاء.
وأشارت الخارجيّة السعوديّة، أنّ الأمير بن فرحان بحث مع بشار الأسد لجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي في سوريا، وتحقيق تسويّة سياسيّة شاملة في البلاد.
وبيّنت، أنّ التسويّة السياسيّة، تحقيق المصالحة الوطنية واستئناف دورها في الطبيعي في الوطن العربي.
وتُعتبر زيارة الوزير السعودي إلى سوريا هي أول زيارة لمسؤول سعودي رفيع المستوى إلى سوريا، منذ أن اتّخذت المملكة موقفاً مُعارضاً من نظام الأسد بسبب الجرائم التي ارتكبها بحق الشعب السوري.
وقال الإعلام الموالي لنظام الأسد، إنّ زيارة فيصل بن فرحان ستستمرُّ عدّة ساعات، حيث سيلتقي كبار المسؤولين لدى نظام الأسد.
وذكرت صحيفة “الوطن” الموالية، أنّ الوزير السعودي سيبحث خلال زيارته إلى دمشق العديد من الملّفات، منها استضافة السعوديّة للقمّة العربيّة في الـ 19 الشهر القادم، وأبرز ما جاء في اجتماع جدّة الأخير بين وزراء خارجيّة العرب.