1506 شاحنة مساعدات أممية تصل إلى شمالي سوريا منذ وقوع كارثة الزلزال
بدأت دخول المساعدات الأممية للشمال السوري في العاشر من شباط الثاني، اليوم الرابع للزلزال الذي حدث في السادس من شباط الماضي، حيث بلغ عدد شاحنات مساعدات الأمم المتحدة التي دخلت حتى اليوم 1506 عبر المعابر الحدودية، كما تصل المساعدات عبر ثلاث معابر حدودية مع تركيا هي “باب الهوى” من جهة إدلب وباب السلامة و”الراعي” من جهة ريف حلب.
وتتسلم المساعدات منظمات وفرق تطوعية تعمل بالتنسيق مع الأمم المتحدة، وتتضمن المساعدات سلال NFI مأوى ومواد إغاثية وشوادر وخيام ومواد طبية وغيرها، حيث توزعت حصيلة دخول الشاحنات عبر المعابر بين 1181 شاحنة من معبر “باب الهوى” و273 من معبر باب السلامة و52 من معبر “الراعي”.
وطالبت الفرق التطوعية في الشمال السوري خلال الأيام الأولى للزلزال بإدخال المعدات والآليات للإسراع في عملية إنقاذ العالقين تحت الأنقاض، حيث قوبلت الطالب بتذرع أممي بوجود عوائق أمام وصول المساعدات، وبحسب خبراء في المجال الإنساني أن الأمم المتحدة خذلت السوريين، موضحين أن هناك عدد من المؤشرات بأنها تعمدت تأخر وصول المساعدات وأسهمت بتحويل عمليات الإنقاذ إلى عمليات انتشال جثث.
وأعلنت الأمم المتحدة في 13 من شباط الماضي إمكانية وصول المساعدات إلى سوريا عبر معبرين إضافيين هما “الراعي” وباب السلامة بعد حصولها على موافقة نظام الأسد على فتحها مؤقتاً لمدة ثلاث أشهر، كما أن المعبرين يقعان تحت سيطرة المعارضة ولا يسيطر نظام الأسد على أي منهما.
وقال فريق “منسقوا استجابة سوريا” في الشمال السوري في الثالث من نيسان، إن الأمم المتحدة زارت المنطقة بعد الزلزال 48 زيارة عبر وفود شبه يومية من كل المعابر، مؤكدين أن الاستجابة الإنسانية خلال زيارة الوفود لم تشهد أي تحسن إيجابي بل تراجعت تراجعاً واضحاً.