مشرعون أمريكيون يطالبون بتحديد إعفاءات العقوبات على نظام الأسد
طالب مشرعون أمريكيون إدارة الرئيس جو بايدن بتحديد “الإغاثة من الزلزال” بشكل صريح في الإعفاءات من العقوبات على نظام الأسد التي أصدرتها في شباط الماضي.
جاء ذلك في بيان أصدره رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأميركي، الجمهوري مايكل ماكول، واللجنة الفرعية لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا الوسطى، الجمهوري جو ويلسون أمس الثلاثاء، رداً على التقارير التي تشير أن إيران تستغل كارثة الزلزال الذي ضرب شمالي سوريا وجنوبي تركيا، في 6 شباط الماضي، لنقل السلاح إلى سوريا.
وأوضح البيان، أن إيران تنقل الأسلحة مباشرة إلى سوريا تحت ستار الإغاثة من الزلزال، مؤكداً أن إعفاءات العقوبات الواسعة التي سمحت بها إدارة بايدن تمكّن الأسد وإيران من إساءة استخدام جهود الإغاثة من الزلزال.
وطالب البيان، الإدارة الأميركية بتشديد العقوبات الأميركية على الأسد.
وحثت لجنة الشؤون الخارجية الإدارة الأميركية على تحديد “الإغاثة من الزلزال” بشكل صريح بموجب الترخيص العام رقم 23
وسبق أن نشرت وكالة “رويترز”، تحقيق في 12 من نيسان الجاري، أكدت فيه أن إيران استغلت الطائرات المحملة بالمساعدات إلى سوريا، بعد الزلزال المدمر في 6 من شباط الماضي، لنقل أسلحة ومعدات عسكرية.
في حين أصدرت السلطات الأمريكية والأوروبية والبريطانية كاستجابة للكارثة، إعفاءات جزئية لتوقيت محدد، أثارت مخاوف من استغلالها من قبل نظام الأسد لتنفيذ مشاريع إعادة الإعمار لمناطق لم يدمرها الزلزال، في ظل تركيز مسؤوليه على أهمية تلك المشاريع ضمن خطط الاستجابة للكارثة.