منظمة حقوقية: إعادة العلاقات مع نظام الأسد انتهاك للقانون الدولي
أعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أنَّ إعادة العلاقات مع نظام الأسد يعد انتهاك للقانون الدولي، لاستمراره في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية بحق الشعب السوري.
وقالت الشبكة في بيان أصدرته اليوم: “أن نظام الأسد ما زال يخفي 96 ألف مواطن سوري ويعرضهم للتعذيب، كما أنه قتل 201 ألف مدني بينهم قرابة 23 ألف طفل دون أية محاسبة”.
وأضافت الشبكة: أن الانتهاكات التي مارسها نظام الأسد هي السبب الرئيسي في تشريد قرابة 7 ملايين لاجئ”.
وأشارت الشبكة: “أن نظام الأسد لم يلتزم بأيٍّ من بنود مبادرات الجامعة العربية التي أعلنت عنها في عامي 2011 و2012 ولن يلتزم بأيّ شروط في عام 2023، وأكّد أنه ما زال يمارس انتهاكات فظيعة بحقِّ الشعب السوري”.
يذكر أن نظام الأسد جابه الحراك الشعبي الذي خرج في آذار/2011 بإطلاق الرصاص الحي، وبحملة اعتقالات تعسفية واسعة وتوسعت الانتهاكات التي مارسها حتى بلغ بعضها جرائم ضد الإنسانية منذ الأشهر الأولى لاندلاع الحراك.