بيان لسياسيّين ومثقّفين سوريين: التطبيع مع نظام الأسد سيُزيد من الفظائع
أصدرت مجموعةٌ من السياسيين السوريين المُعارضين يوم أمس الجمعة، بياناً حول التطبيع مع نظام الأسد، وعودته إلى الجامعة العربيّة.
واعتبرت المجموعة في بيانها، أنّ عودة نظام الأسد إلى الجامعة العربيّة لن يكون لها أي تأثيرات إيجابيّة، سواءً على أمن الدول المُطبّعة، أو حتى على أحوال السوريين.
ووقّع على البيان عددٌ من الشخصيات السوريّة المُعارضة منهم: برهان غليون، وحسن عبد العظيم، ومعاذ الخطيب، وعبد الحكيم قطيفان، وجمال سليمان، ورياض حجاب، وهند قنوات، وآمنة خولاني، ورائد الصالح، وآخرون.
وأكّد البيان، أنّ تعنّت نظام الأسد في الحلّ السياسي، يعدُّ سبباً رئيسيّاً في تفكّك سوريا، وضياعها، مُشيراً في الوقت ذاته، إلى عدم وجود خطوات حقيقيّة لإيجاد حل سياسي عادل في سوريا.
وأوضح، أن ارتهان الوضع الحالي في سوريا لأجندات قوى خارجيّة لا يُمكن أن يؤدّي إلا إلى مزيدٍ من المُعاناة وزعزعة الاستقرار الإقليمي والدولي.
وشدّدت المجموعة في البيان، على ضرورة ألا يستعيد نظام الأسد شرعيّته، قائلةً:” لا يجوز أن يستعيد نظام أعلن الحرب على شعبه الشرعيّة التي فقدها بأفعاله”.
واعتبرت، أنّ نظام الأسد غير مؤهل للإيفاء بأي التزامات لعودته إلى الصف العربي، لأنّه لا يملك الرغبة، ولا الإمكانيّة، كما أنّه غير قادر على الحدّ من توسع الميليشيات الطائفيّة.
وأكّد البيان، أنّ أي خطوة لحل الأزمة في سوريا يجب أن تكون سياسيّة، ومُرتبطة بقرارات مجلس الأمن الدولي.
للتوقيع على البيان: عبر البريد الإلكتروني من هنا.