الخارجيّة الأمريكيّة: زيارة رئيسي لنظام الأسد تُشكلّ مصدر قلق للعالم أجمع
اعتبرت الولايات المتّحدة الأمريكيّة، أنّ الزيارة التي أجراها الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لسوريا يجب أن تكون “مصدر قلق” للعالم.
حيث حذّر نائب المتحدّث باسم وزارة الخارجيّة الأمريكيّة فيدانت باتل، من توثيق العلاقات بين نظام الأسد وطهران، مُشيراً، أنّ استمرار العلاقات بينهما يجب أن تكون مصدر قلق للمنطقة والعالم، بحسب وكالة “رويترز”.
جاء ذلك في تصريحاتٍ صحفيّة، أوضح فيها، أنّ كلاً من نظامي الأسد وإيران، متورطيّن في أنشطة تسبّب في زعزعة الاستقرار في المنطقة، وليس فقط في بلديهما.
وأكّد باتيل، أنّ الولايات المتّحدة لا تُعارض تطبيع العلاقات مع نظام الأسد، ولا تؤيّد الدول التي تطبّع أيضاً.
يُذكر أنّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي وصل أمس الأربعاء، إلى مطار دمشق الدولي في اول زيارة يجريها إلى سوريا منذ عام 2010، رفقة وفد وزاري سياسي واقتصادي كبير.
وتأتي زيارة رئيسي إلى سوريا بعد أسابيع من إعادة العلاقات الدبلوماسية بين إيران والمملكة العربية السعودية.
وتعتبر هذه الزيارة هي الأولى من نوعها منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011، وذلك بعد أن كانت آخر زيارة لرئيس إيراني إلى دمشق في أيلول2010 في عهد محمود أحمدي نجاد.