قطر: موقفنا من التطبيع مع نظام الأسد لم يتغير ومرتبط بالحل السياسي
قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية القطرية الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري، إن موقف بلاده من التطبيع مع نظام الأسد لم يتغير.
جاء ذلك في تصريح لوكالة الأنباء القطرية “قنا”، بعد أن أصدر وزراء الخارجية العرب، (القرار رقم 8914) الذي قضى بعودة نظام الأسد إلى الجامعة العربية ومشاركته في اجتماعات مجلس الجامعة وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها، اعتباراً من يوم أمس الأحد.
وأكد الأنصاري، أن بلاده تسعى دائما لدعم ما يحقق الإجماع العربي ولن تكون عائقا في سبيل ذلك، لكن الموقف الرسمي لدولة قطر من التطبيع مع نظام الأسد قرار يرتبط في المقام الأول بالتقدم في الحل السياسي الذي يحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق.
وعبر الأنصاري، عن تطلع قطر إلى العمل مع الأشقاء العرب في تحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق في الكرامة والسلام والتنمية والازدهار.
ولفت الأنصاري، إلى أن بلاده تأمل أن يكون هذا الإجماع دافعا لنظام الأسد لمعالجة جذور الأزمة التي أدت إلى مقاطعته، وأن يعمل على اتخاذ خطوات إيجابية تجاه معالجة قضايا الشعب السوري وتحسين علاقاته مع محيطه العربي بما يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وكان الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط قال في وقت سابق ضمن مؤتمر صحافي، إن “قرار إقامة علاقات طبيعية بين سوريا والدول العربية قرار سيادي لكل دولة كل على حدة”.
وسبق أن علقت الجامعة العربية عضوية نظام الأسد في الجامعة العربية عام 2011، على خلفية قمع نظام الأسد للاحتجاجات الشعبية والمطالبة بالتغيير.