لافروف: الولايات المتحدة تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار في سوريا
أكد وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف اليوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة تعمل على تجهيز ما يسمى بـ “جيش سوريا الحرة”.
جاء ذلك في كلمة للافروف خلال الاجتماع الرباعي لوزراء خارجية روسيا وتركيا وإيران ونظام الأسد الذي عقد في العاصمة الروسية موسكو وقال: “إن الولايات المتحدة تسعى من خلال تجهيز (جيش سوريا الحرة)، إلى زعزعة الاستقرار والأمن والأوضاع في سوريا”.
وتابع قائلاً: “الولايات المتحدة لم يعد يكفيها مجرد دعم السلطات الكردية المعلنة من جانب واحد في منطقة ما وراء الفرات، وكذلك لم يعد يكفيها ضخ مزيد من الأسلحة للجماعات المسلحة غير الشرعية التي أنشأتها.
وأضاف لافروف، أن “بحسب معلوماتنا، فقد بدأ الأمريكيون في تشكيل ما يسمى بـ (جيش سوريا الحرة) في محيط الرقة السورية بمشاركة ممثلين عن العشائر العربية المحلية ومسلحي تنظيم الدولة وغيرها من التنظيمات الإرهابية”.
وأشار لافروف إلى أن “استخدام هؤلاء المقاتلين ضد نظام الأسد، يهدف لزعزعة استقرار الوضع في البلاد، وقد نوقشت هذه القضية مؤخراً من قبل زملائنا العسكريين الذين وافقوا على مخطط للعمل المشترك في هذا الاتجاه، وآمل أن يتم تنفيذ جميع الخطوات في هذا العمل بنجاح”.
وأفادت دائرة الاستخبارات الخارجية الروسية في وقت سابق، بأن الولايات المتحدة استخدمت “الإرهابيين” لتحقيق مكاسب خاصة،
يشار إلى أن جيش سوريا الحرة (مغاوير الثورة سابقاً)، هو قوات سورية معارضة، يقودها ضباط منشقون عن قوات نظام الأسد منذ بداية النزاع 2011، وتنتشر قواته إلى جانب قوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية في منطقة الـ 55 كم المحيطة بقاعدة التنف العسكرية التابعة للتحالف الدولي جنوب شرقي سوريا.