الأمم المتّحدة تدعو نظام الأسد إلى تمديد مهلة إيصال المساعدات للمناطق المتضرّرة بالزلزال
دعا المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ينس ليركه نظام الأسد، إلى مواصلة تمديد مهلة إدخال مساعدات ما بعد الزلزال إلى المناطق المتضررة شمال غربي سوريا من معبري باب السلام والراعي الإضافيين.
ونقلت “رويترز” عن ليركه قوله:” إنّ المحادثات مع نظام الأسد كانت بنّاءة، لكنه لم يُبدي موافقة على تمديد المهلة، لم أنّ حكومته لم ترد على أسئلة أرسلتها رويترز عبر البريد الإلكتروني”.
وفي وقت سابق أمس الجمعة، دعت منظمة “العفو الدولية” الأمم المتحدة لمواصلة تسليم المساعدات الإنسانية عبر معبري الراعي وباب السلامة، بغض النظر عن موافقة نظام الأسد أو الحصول على إذن من مجلس الأمن الدولي.
وتنتهي اليوم السبت، المهلة لإدخال المساعدات الإنسانية عبر معبري الراعي وباب السلامة التي وافق عليها نظام الأسد لمدة ثلاثة أشهر ابتداء من الـ13 من شباط الماضي، وذلك بعد أسبوع من الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا وشمال غربي سوريا وأودى بحياة أكثر من 50 ألفاً في البلدين.
ويعمل معبر باب الهوى بتفويض من مجلس الأمن منذ 2014، لتوصيل المساعدات إلى ملايين المحتاجين في الشمال الغربي دون الحاجة إلى موافقة نظام الأسد.