جاويش أوغلو: المباحثات جارية مع نظام الأسد لتأمين بنية تحتيّة لازمة لعودة اللاجئين
قال وزيرُ الخارجيّة التركي مولود جاويش أوغلو،الأحد، في مقابلةٍ تلفزيونيةٍ على قناة “Haberturk”، إنّ مسألة عودة اللاجئين السوريين لبلادهم كانت القضية الأولى في اجتماع موسكو الرباعي، كما تمّ الوصول إلى خريطة طريق لكيفيّة إعادتهم.
وأكدّ أوغلو، على ضرورة تأمين ظروف العودة الآمنة، وأنّ مسألة اللاجئين لا يمكن حلها بالخطابات الشعبوية وتبّني الكراهّية، حيث يُجري محادثات مع نظام الأسد لتأمين البنى التحتية لعودتهم لسوريا.
ولفت، إلى أن عمليات إعادة اللاجئين لن تكون فقط إلى المناطق الآمنة، بل ستشمل مناطق سيطرة نظام الأسد، بقوله “يجب أن نرسلهم إلى المدن التي خرجوا منها”، مُشيراً أنّ هناك أكثر من نصف مليون لاجئ عادوا إلى بلادهم، لكنّ هذا الرقم غير كافٍ، على حدّ قوله.
واعتبر الوزير التركي، أنّه من دون الاتفاق مع نظام الأسد، لا يمكن إعادة اللاجئين السوريين إلى مناطق، ومن الضروري تحضير البنية التحتية والتأمين على حياة العائدين، ويجب على الشركاء والاتحاد الأوروبي العمل لتأمين ذلك.
وتشمل خريطة الطريق بحسب جاويش أوغلو عدة نقاط الأولى إعادة مزيد من اللاجئين السوريين إلى المنطقة الآمنة والثانية إعادة لاجئين سوريين إلى مناطق سيطرة نظام الأسد، وأردف: “لا يمكن الحديث عن إعادة كاملة 100% للسوريين”.
وكان أوغلو قال يوم الخميس الماضي، إن العمل على إعداد خارطة طريق إعادة العلاقات بين أنقرة ونظام الأسد سيبدأ قريباً”.
وأضاف أن المحادثات الرباعية التي عقدت في موسكو حول سوريا كانت “بناءة”، وأكدنا خلالها على “وحدة الأراضي السورية والنهج المشترك في مكافحة الإرهاب”.