الخارجية الفرنسية: نؤيد محاكمة بشار الأسد ولن نغير موقفنا تجاهه
أعلنت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا اليوم الثلاثاء، عن تأييد بلادها لمحاكمة “الإرهابي” بشار الأسد، بالرغم من عودته إلى الجامعة العربية ومشاركته في القمة العربية.
جاء ذلك رداً على سؤال أحد الصحفيين خلال مؤتمر صحفي لها وقالت: إن “محاربة الجرائم والإفلات من العقاب جزء من قيم الدبلوماسية الفرنسية، ولا يمكن رفع العقوبات عن بشار الأسد ونظامه، أو حتى تغيير موقفنا تجاهه”.
وشددت كولونا على ضرورة أن “يتذكر العالم من هو بشار الأسد، هو عدو لشعبه منذ أكثر من 10 سنوات، ويجب التذكر أن مئات الآلاف سقطوا على يد نظامه، واستخدم الأسلحة الكيميائية”.
وتابعت قائلة: “طالما أن بشار الأسد لم يتغير، ولم يقطع التزامات بالمضي في المصالحة ومكافحة الإرهاب والمخدرات ولا يحترم التزاماته، فليس هناك من سبب لتغيير الموقف تجاهه”.
ورحب رئيس الائتلاف الوطني السوري “سالم المسلط”، بالموقف الفرنسي الساعي لبدء محاكمة بشار الأسد على الجرائم التي اقترفها بحق الشعب السوري طوال السنوات السابقة.
وطالب المسلط بتحرك دولي فاعل من أجل محاسبة مجرمي الحرب في سوريا وعلى رأسهم بشار الأسد، والاستمرار بدعم الشعب السوري وقواه السياسية لإنهاء معاناة الشعب السوري بسبب إجرام نظام الأسد وحلفائه.
ويُذكر أن نظام الأسد عاد مؤخراً لشغل منصبه في جامعة الدول العربية، وشارك بشار الأسد في القمة العربية الـ 32 في جده في المملكة العربية السعودية، ولاقت عودة بشار الأسد للجامعة العربية اعتراضاً واسعاً من قبل العديد من الدول الأوربية والغربية، حيث حذرت هذه الدول من التطبيع معه، وأنها ستفرض عقوبات على كل الدول التي طبعت معه.