الاتحاد الأوروبي: قدمنا أكثر من 30 مليار يورو لدعم سوريا منذ عام 2011
قال الناطق الرسمي باسم الاتحاد الأوروبي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لويس ميغيل بوينو، إن مؤتمرات بروكسل فرصة لدعم وتلبية احتياجات السوريين.
جاء ذلك في مقابلة لبوينو مع قناة “المملكة الأردنية” وأكد، أن “الوضع في سوريا لا يزال حرجاً وبعيداً عن الحل، ولا يجب أن يكون الدعم الأوروبي لأوكرانيا على حساب الالتزام بدعم السوريين”.
وأضاف بوينو، أن الاتحاد الأوروبي قدم 30.1 مليار لدعم مشاريع في سوريا بصرف النظر عن الجهة التي تسيطر على المناطق التي تقام فيها المشاريع، وأكد، بأنهم كانوا “أكبر المانحين” للشعب السوري منذ بداية الأزمة في عام 2011.
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي “يراقب عن كثب التحركات العربية للتطبيع مع نظام الأسد، وأكد أن نهج الاتحاد يتمثل بعدم التطبيع مع نظام الأسد وإبقاء العقوبات عليه.
ودعا بوينو، شركائه العرب للاستمرار في مطالبة نظام الأسد بإيجاد “حل سياسي دائم وشامل في سوريا”.
وأوضح بوينو، أن الاتحاد الأوروبي قدم مساعدة طارئة عبر الآلية الأوربية للحماية المدنية، لكلا البلدين بعد الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا في السادس من شباط.
وبحسب ميغيل بوينو، فإن الاتحاد الأوروبي حشد حينئذٍ سبع مليارات يورو، من خلال مؤتمر إنساني نظمه لدعم جهود الإغاثة في تركيا وسوريا.
كما قدم إلى سوريا 420 طناً من المساعدة الإنسانية من خلال الجسر الجوي لسوريا عبر لبنان وجنوبي تركيا، وأضاف أن الاتحاد سيستمر في دعمه للشعبين التركي والسوري.