فيصل المقداد: “سرنا مئات الخطوات دون تقديم أي خطوة من الأطراف الأخرى”
صرّح وزير خارجية نظام الأسد فيصل المقداد، بعد مشاركته في الاجتماع الوزاري الثاني بين الدول العربية، أن نظامه “سار مئات الخطوات بتحقيق ما هو مطالب به، بينما الأطراف الأخرى لم تقدم على أي خطوة”.
كم طالب المقداد، هذه الأطراف بـ “إبداء حسن النوايا”، مُشيراً، إلى أن “مخرجات اجتماع جدة كانت دقيقة”، “وأننا سِرنا مئات الخطوات، ولم نلق، مقابلها، أية خطوة من الأطراف الأخرى”.
وأوضح المقداد، أن “الأطراف الأخرى” هي الأطراف التي كانت خلف الإرهاب والقتل وفتنة تقسيم سوريا وتفتيت سوريا،”
وعلى حد قوله، فإن “الفتنة بدأت من سوريا ومن ثم للأقطار العربية الأخرى، وتتنقل الآن تبعاً لمصالح بعض الدول من بلد عربي إلى بلد عربي آخر”.
ووفقاً لذلك، قال المقداد، “المطلوب الآن من الأطراف الأخرى أن تُبدي حسن نواياها، وأن تتوقف عن دعم الإرهاب وتجويع الشعب السوري وأطفال سوريا”.
كما كشف المقداد، أن نظام الأسد والسعودية “يبحثان الآن في تسمية سفيري البلدين”، لإعادة التمثيل الدبلوماسي بينهما، وأكد أنه “على السفير الجديد ضمان العلاقات السورية السعودية لتصل لمرحلة الكمال”.
ولفت المقداد، بعد زيارته لمقر السفارة السورية في الرياض، أن “السفارة السعودية في دمشق جاهزة تقريبا وأنه على استعداد للمساعدة من أجل فتح سفارتنا بأقصى سرعة ممكنة”.