“الحكومة السوريّة المؤقتة” تدعو الأمم المتحدة للتحقيق في حادث غرق قارب اليونان
تقدمت “الحكومة السوريّة المؤقتة”، بالتعازي للشعب السوري وأهالي ضحايا قارب اليونان، الذي تعرض للغرق في 13 حزيران وعلى متنه 750 شخصاً.
جاء ذلك في بيان نشرته الحكومة المؤقتة على صفحتها الرسمية في فيسبوك، دعت فيه الأمم المتحدة لفتح تحقيق لكشف ملابسات هذا الحادث ومحاسبة كل من يثبت مسؤوليته عن ذلك.
وأشارت الحكومة في بيانها، للعالم بأجمعه، أن “النظام المجرم” هو المسؤول الأول عن تلك الفاجعة وكل ما تعرض له الشعب السوري من استبداد وإجرام، وأنه وهو الذي دمر بيوتهم وملأ بهم السجون والمعتقلات.
وأضافت الحكومة، أنه في الوقت الذي يحاول نظام الأسد خداع العالم بأكذوبة عودة اللاجئين، يزداد هروب السوريين من جحيمه والعيش تحت جرمه.
واختتمت الحكومة بيانها، بقولها، إن ما حصل، يؤكد أن مأساة الشعب السوري لا يمكن أن تنتهي أو أن يتحقق الأمن والاستقرار بالمنطقة إلا بزوال نظام الأسد عبر تحقيق الانتقال السياسي وفقاً لمبادئ شرعية دولية.
وكانت وكالة فرانس برس قالت أمس إن 141 سوريًا على الأقل كانوا على متن المركب الغارق قبالة سواحل اليونان، حسبما نقلت عن أقارب ضحايا وناشطين سوريين.
ووصف عضو البرلمان الأوروبي اليوناني، كريتون أرسينيس بعد زيارة الناجين من حادثة الغرق أن ما حدث “جريمة واضحة”، وقال إن “الناجين أخبروه أن القارب انقلب أثناء قيام خفر السواحل اليوناني بجره”.