بريطانيا تفرض عقوبات على وزير الدفاع ورئيس الأركان لدى نظام الأسد

فرضت المملكة المتحدة، عقوبات جديدة على وزير الدفاع وقائد الأركان لدى نظام الأسد، حيث تشمل العقوبات تجميد الأصول وحظر السفر.

جاء ذلك في بيان رسمي صادر عن بريطانيا نُشر اليوم الإثنين، وذلك بالتزامن مع “اليوم الدولي للقضاء على العنف الجنسي في حالات النزاع”.

وشملت العقوبات البريطانية وزير الدفاع لدى نظام الأسد علي محمود عباس لتورطه في استخدام عناصر قوات نظام الأسد في عمليات الاغتصاب بشكل منهجي وغيره من أشكال العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي ضد المدنيين.

كما شملت رئيس الأركان العامة لدى نظام الأسد عبد الكريم محمود إبراهيم الذي شارك في قمع السكان السوريين من خلال “قيادة القوات العسكرية” حيث كان هناك استخدام منهجي للاغتصاب وغيره من أشكال العنف الجنسي، وفقاً للبيان.

وقالت الحكومة البريطانية في البيان، إن “العقوبات تستهدف مسؤولين لدى نظام الأسد متهمين بارتكاب أعمال عنف جنسي، مشيرةً إلى أنّ هذا الإجراء في اليوم الدولي للقضاء على العنف الجنسي في حالات النزاع ويوضح التزام المملكة المتحدة بمحاسبة الجناة”.

وتعمل المملكة المتحدة مع شركاء لدعم البلدان في جميع أنحاء العالم لتعزيز امتثالها للقانون الدولي بشأن العنف الجنسي المرتبط بالنزاع.

وسبق وأن استهدفت المملكة المتحدة شخصيات ومسؤولين سياسيين وعسكريين لدى نظام الأسد، من خلال العقوبات، والتي جاءت في الغالب بصورة مشتركة مع الولايات المتحدة الأمريكية.