دخول قافلة مساعدات جديدة من مناطق سيطرة نظام الأسد الى الشمال السوري
دخلت قافلة مساعدات أممية اليوم الجمعة، من مناطق سيطرة قوات نظام الأسد، إلى المناطق المحررة شمال غرب سوريا، عبر معبر الترنية قرب سراقب شرق إدلب.
وتعتبر هذه القافلة هي أول قافلة مساعدات أممية تدخل “عبر الخطوط” بعد القرار الأخير لتمديد وصول المساعدات إلى سوريا.
وتضم القافلة مواد غذائية وإغاثية، وجاء دخولها عبر “الخطوط” بطلب من بعض المنظمات الدولية، في محاولة لقطع الطريق على نظام الأسد وروسيا لعرقلة تمديد آلية وصول المساعدات.
وفي 8/ كانون الثاني/ 2023 دخلت قافلة مساعدات أممية عبر معبر الترنبة غربي مدينة سراقب، هي القافلة الخامسة “عبر الخطوط”، بعد قرار مجلس الأمن الدولي 2642/2022 والعاشرة منذ بدء دخول أول قافلة وفق الآلية المذكورة، جاءت حينها القافلة قبل 48 ساعة فقط على تجديد القرار الأممي أو التصويت على القرار الجديد لإدخال المساعدات الإنسانية.
وقال فريق “منسقو استجابة سوريا”، إن القوافل الإنسانية أصبحت تحت رحمة التجاذبات السياسية الدولية، مؤكداً أن تلك المساعدات غير كافية ولا يمكن العمل بها، ويتوجب على المجتمع الدولي إيجاد الحلول اللازمة قبل انتهاء مدة التفويض الحالي وخاصةً مع اقتراب انتهاء الآلية الحالية خلال أسبوعين.