دولي

مسؤول أممي يطالب الاتحاد الأوربي بإنشاء ألية إقليمه لإنقاذ المهاجرين عبر المتوسط

قال ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في تركيا فيليب لوكليرك: “إنه من الضروري إنشاء آلية إقليمية متفق عليها لإنقاذ المهاجرين عبر البحر المتوسط وضمان وصولهم إلى البر دون تأخير”.

وطالب لوكليرك الاتحاد الأوروبي والدول المطلة على البحر المتوسط “بضرورة بذل جهود مشتركة للتنسيق والتضامن وتحمل مسؤولية إنقاذ أرواح المهاجرين، الذين يشكل السوريون معظمهم”، بحسب وكالة الأناضول.

وأضاف لوكليرك: “أن نحو 4 ملايين لاجئ ومهجّر في العالم منذ عام 2014، مشدداً أن مسألة الاستمرار في دعم تركيا أصبحت حاجة ملحة وقضية مهمة أكثر من أي وقت مضى”.

وأكد لوكليرك: “أن احترام حقوق الإنسان ليس اختيارا، بل التزام قانوني وأخلاقي، ولا ينبغي قبول طلبات اللجوء وفقا للجنسية أو طريقة الوصول إلى البلد، بل بتقييم كل حالة على حدة”.

وأعرب لوكليرك، عن “حزنه العميق على فقدان عشرات الأشخاص حياتهم نتيجة انقلاب قارب صيد كان يقل مهاجرين غير نظاميين بينهم سوريين، قبالة شبه جزيرة بيلوبونيز (مورا) اليونانية في 14حزيران الماضي”.

وأشار إلى حركة اللاجئين والمهاجرين المتزايدة في البحر المتوسط، مشددا “يجب على الاتحاد الأوروبي والدول المطلة على البحر المتوسط وضع الأمن والتضامن في قلب أنشطتهم المتعلقة باللاجئين”.

وأوضح لوكليرك، بشأن الانتقادات الموجهة لأوروبا بأنها فتحت أبوابها أمام اللاجئين الأوكرانيين وأغلقتها أمام السوريين، “نحن ندافع دائما عن ضرورة حصول جميع طالبي اللجوء على حق اللجوء، وموقفنا هذا معلن أمام الدول والرأي العام العالمي”.

وأشار إلى أنه لا ينبغي قبول طلبات اللجوء وفقا للجنسية أو طريقة الوصول إلى البلد، بل من خلال تقييم كل حالة على حدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى