منسقو الاستجابة يدين مجلس الأمن الدولي بالاستهتار في أرواح المدنيين
أدان فريق منسقو استجابة سوريا في بيانٍ له على “فيس بوك”، الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي، لعدم الاكتراث بمصير ملايين السوريين.
جاء ذلك بعد فشل مجلس الأمن والأمم المتحدة مرتين على التوالي، بإصدار قرار لتمديد آلية دخول المساعدات الإنسانية عبر المعابر الحدودية إلى سوريا.
وبحسب البيان، فإن دول المجلس أصرت على طرح قرار محكم عليه بالفشل مسبقاً، لإمكان روسيا من استخدامها لحق “الفيتو” قبل الجلسات العلنية.
كما اتهّم البيان، الولايات المتحدة، بعدم الاكتراث للحاجة الإنسانية المتزايدة في الشمال السوري في ظل المصاعب الكبيرة في المنطقة، وأنها تتصرف لمصالحها الشخصية البحتة.
وأوضح البيان، أن الإجراءات التي تحدث في مجلس الأمن الدولي، ستوقف الحركة في معبر باب الهوى بما لا يقل عن أسبوعين، مما يؤدي لنقص إضافي في الشمال السوري.
وطالب البيان، بتحويل أي مشروع قرار يخص العمليات الإنسانية في سوريا، إلى الجمعية العامة للبت في أمره، دون تلاعب روسيا في الملف الإنساني السوري.
كما شدد البيان، على تفعيل الفقرة الثالثة من المادة 27 التي تنص على “تصدر قرارات مجلس الأمن بموافقة تسعة أعضاء يكون من بينها أصوات الأعضاء الداعمين، بشرط أن يمتنع عن التصويت من كان طرفاً في النزاع”، وبالتالي تمتنع روسيا عن أي مشروع قرار خاص بسوريا.
واختتم الفريق البيان، بقوله، لقد أصبح مجلس الأمن والمجتمع الدولي عبئاً على عاتق السوريين، وخاصةً في ظل العجز والخوف المستمر من روسيا لتمرير أي قرار.