الدفاع المدني: المُساعدات العابرة للحدود قانونيّة من دون موافقة نظام الأسد
أوضحت منظمة الدفاع المدني السوري، عبر منشورٍ لها على فيسبوك، أن المساعدات الإنسانية عبر الحدود لسوريا قانونية من دون إذن من مجلس الأمن أو نظام الأسد الذي قتل وهجّر السوريين.
وأضافت، أن هناك مستند قانوني ينص على إدخال المساعدات عبر الحدود إلى سوريا، بدون الحاجة إلى تصويت من مجلس الأمن أو موافقة من نظام الأسد.
وأكدت المنظمة، أن الأمم المتحدة ستتسبب بأضرار نفسيّة كبيرة للسكان في شمالي سوريا، عبر إجبارهم على استلام غذائهم ودوائهم بموافقة نظام الأسد وهو المسؤول عن معاناتهم طيلة سنوات.
وذكرت، أنّ أهم مبادئ العمل الإنساني عدم إلحاق الأذى ومن غير المقبول أن تسبب المساعدات أي ضرر معنوي أو جسدي للمستفيدين.
وبحسب المنظمة، فإنه من المحبط للسوريين أن يُصبغ ملف المساعدات الإنسانية بصبغة سياسية، من دون أدنى اعتبار للقيم الإنسانية.
وأشارت، إلى وجود أكثر من مليوني سوري لديهم تاريخ طويل من التهجير والحصار من قبل نظام الأسد، كما شددت على ضرورة عدم نسيان “الانتهاكات والجرائم التي ارتكبها النظام بحق السكان”.
وفي وقت سابق، أكّدت الأمم المتحدة عدم استئناف عملية إدخال المساعدات الإنسانية، لأنها ما تزال تدرس الشروط التي وضعها نظام الأسد لاستخدام معبر باب الهوى.