فرنسا: الاستجابة الإنسانية لا يمكن أن تكون حل سياسي في سوريا
قال نيكولا دي رفيير، سفير فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة: “إن الاستجابة الإنسانية لا يمكن أن تحل محل التسوية السياسي في سوريا”.
جاء ذلك في بيان أصدره خلال جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن سوريا، دعا فيه إلى حل يلبي طموحات جميع السوريين، لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأضاف رفيير: “أن روسيا بمعارضتها لتجديد آلية المساعدات عبر الحدود، عقب زلزال شباط، أخذت أكثر من 4 ملايين سوري كرهائن”.
وأوضح رفيير: “أن روسيا وضعت حداً للتفويض الممنوح للأمم المتحدة للمشاركة في أنشطة الإنعاش المبكر، عبر رفضها لإيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود”.
كما اقترح في بيانه على نائب الأمين العام للشؤون الإنسانية، وصول دائم للمساعدات، مشيراً، إلى أنّ “هذا الوقت وصلت الاحتياجات أعلى مستوياتها”.
ولفت رفيير: “أن قرار مجلس الأمن رقم 2254 هو خارطة طريق بمعايير واضحة، ويجب على نظام الأسد الالتزام بعملية سياسية وفقاً بهذا القرار”.
وأكد السفير، “أن بلاده والاتحاد الأوروبي تقف متضامنة مع الشعب السوري في مواجهة مأساته”، مضيفاً: “أن الدول الغربية قدمت تمويلا بمليارات اليوروهات لدعم الشعب السوري، فيما لم تقدم روسيا أي مساعدة”.
واختتم السفير بيانه، بقوله: “إن إنتاج وتصدير مخدر الكبتاغون، سبب في زعزعة الاستقرار الإقليمي في المنطقة، مشيرا أن نظام الأسد أصبح دولة مخدرات”.
