واشنطن تُشدّد على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانيّة إلى شمال غربي سوريا
طالبت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، مجلس الأمن بتبني قرار يسمح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى شمال غرب سوريا، عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، أمس الثلاثاء، قالت فيه، إن حاملي قلم الملف السوري يعملون على تمرير قرار يسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى سوريا.
ولفتت السفيرة، إلى أن الأمم المتحدة تتفاوض أيضاً مع نظام الأسد، بخصوص إدخال المساعدات، وفقاً لصحيفة “العربي الجديد”.
وأضافت: “على روسيا تحمل مسؤولياتها على الأرض حيث استخدمت حق النقض ضد قرار كان سيسمح بتمديد تقديم المساعدات لـ 12 شهراً، ومنذ ذلك الوقت لم تدخل أي مساعدات من معبر باب الهوى”.
وبحسب السفيرة، فإن روسيا لن تؤيد قراراً آخر لم يمنحها جميع المزايا التي كانت تطالب بها.
وأكدت على ضرورة إصدار قرار من مجلس الأمن يسمح بدخول المساعدات العابرة للحدود بشفافية تحت رعاية ومراقبة الأمم المتحدة حيث يسمح لها التعامل مع أي طرف.
وأوضحت، أن روسيا تحتجز هذا القرار على الرغم من أنها لا تقدم التمويل، مشيرةً إلى أن ما طرحه الروس لم يحظى على تأييد نظام الأسد.
وفي 11 تموز الجاري، استخدمت روسيا حق النقض “الفيتو” ضد قرار لمجلس الأمن يسعى إلى تمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا من تركيا.