منظمة إنسانيّة: لا يوجد آليات حقيقية لاستبدال تفويض إدخال المساعدات إلى شمالي سوريا
أكد المدير التنفيذي لمنظمة “بنفسج” هشام ديراني، عدم يوجد آليات حقيقية وكاملة في الوقت الحالي لاستبدال تفويض إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى شمال غربي سوريا.
وقال ديراني، إن بعض الآليات المتوفرة “جزئية”، مثل صندوق المساعدات لشمال غربي سوريا (AFNS)، الذي تم إنشاؤه لتعويض صندوق العمل الإنساني عبر الحدود، الذي يديره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، بحسب “العربي الجديد”.
ولفت ديراني، إلى عدم وجود التزام كامل من قبل المانحين بتمويل صندوق “AFNS”، وأن عدد المانحين الممولين للصندوق ما زال لا يشكل 30% من المانحين الاعتياديين.
وأوضح بشأن البدائل، أن هناك تحليلا من قبل المنظمات المحلية، بالتعاون مع Guernica 37، يقوم على أن المساعدات عبر الحدود هي مساعدات قانونية، وليست بحاجة لقرار من مجلس الأمن، وهو تحليل مطروح من قبل المنظمات السورية.
وحذر من عدم التوصل لحلول سريعة، لافتاً إلى أن توقف العمل بقرار مرور المساعدات عبر الحدود، أو توقف برامج وكالات الأمم المتحدة، سينجم عنه توقف لنسبة عالية جداً من المساعدات الإنسانية في كل القطاعات، وسيكون هناك توقف لخدمات رئيسية في الصحة والمياه والغذاء، وغيرها من التدخلات العاجلة.
وسبق أن بدأ مجلس الأمن الدولي العمل بالآلية العابرة للحدود في العام 2014. وإدخال المساعدات عبر أربعة معابر حدودية، هي باب الهوى والسلام من تركيا، واثنان من الأردن والعراق، ومع مرور الوقت، وبسبب الاعتراضات الروسية، بدعم صيني، بدأ تقليص عدد المعابر الحدودية، لمعبر واحد، هو باب الهوى شمال إدلب.