الأمم المتحدة: نظام الأسد استخدم الأسلحة الكيمائية في 9 مناسبات
أكدت مندوبة بريطانيا في الأمم المتحدة باربرا وودوارد، أن نظام الأسد استخدم الأسلحة الكيميائية في 9 مناسبات، ونسعى لتحقيق العدالة للضحايا.
جاء ذلك خلال جلسة عقدتها الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء وقالت: إن ” الإعلان عن مخزون الأسلحة الكيماوية في سوريا غير دقيق، وعلى نظام الأسد الكشف عن كافة جوانب برنامج أسلحته الكيمائية”.
وفي كلمته، قال نائب الممثلة السامية للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح إديديجي إيبو: “تقرير نظام الأسد بشأن الأسلحة الكيماوية لا يعتبر دقيقاً واتفقنا على مواصلة التفتيش”.
بدورها، قالت المندوبة الأمريكية لدى مجلس الأمن ليندا توماس غرينفيلد: “شهد العالم كيف مات مئات الأشخاص معظمهم من الأطفال بجرائم نظام الأسد الكيمائية في الغوطة الشرقية”.
وتابعت: “لا يمكن لمجلس الأمن أن يسمح لنظام الأسد وحلفائه أن يفروا من هذه الجرائم بحق السوريين، وسنواصل الضغط حتى تتمكن منظمة حظر الأسلحة من القيام بالمطلوب منها”.
وقالت المندوبة الفرنسية لدى الأمم المتحدة: إن “نظام الأسد لم يحترم القانون الدولي ويواصل سياسة الكذب والتضليل”.
في السياق ذاته، قال مكتب الأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح: “الأمانة الفنية لم تتلق أي وثيقة مطلوبة بخصوص السلاح الكيمائي من سوريا”.
وأضاف: “ندعو نظام الأسد لضرورة الرد على جميع الأسئلة الواردة من منظمة حظر الأسلحة الكيماوية”.
وشدد المكتب على أن “فريق التفتيش لاحظ وجود صناديق تحوي مواد كيمائية في أحد المرافق في سوريا”.
في المقابل، قال مندوب نظام الأسد لدى الأمم المتحدة بسام صباغ: “نأسف لتجاهل تعاوننا مع بعثة الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيمائية ومستعدون لعقد مشاورات مع وفد البعثة”.
وأكمل: “ننفي مجدداً مزاعم استخدام أسلحة كيماوية في الغوطة ونجدد التأكيد على عدم امتلاكنا أسلحة كيمائية”.
يُذكر أنه قبل 9 سنوات في 21 أغسطس/آب 2013، ارتكبت قوات نظام الأسد مجزرة الكيميائي بحق سكان الغوطة الشرقية ومعضمية الشام بالغوطة الغربية، مستخدمة غاز السارين أو غاز الأعصاب، الذي راح ضحيتها أكثر من 1450 شخصاً أغلبهم من الأطفال والنساء.
