الدفاع المدني: رضوخ الأمم المتحدة لنظام الأسد هو إهانة وخذلان للسوريين ولتضحياتهم
انتقد الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، الأمم المتحدة لتجاهلها مطالب السوريين ومناشداتهم لإدخال المساعدات الإنسانية إلى شمال غربي سوريا.
جاء ذلك في بيان للدفاع المدني على حسابه في “فيس بوك” أكد فيه، أن “الأمم المتحدة سمحت لنظام الأسد بالتحكم بالملف الإنساني والمساعدات العابرة للحدود، بالرغم من أنها تستطيع إدخال المساعدات دون موافقته”.
واعتبر الدفاع المدني، أن الرضوخ لنظام الأسد في ملف المساعدات واستغلالها وتسييس توزيعها والتلاعب بها “هو إهانة وخذلان للسوريين ولتضحياتهم.
وأشار البيان إلى أن “المجتمع الدولي أخفق في تحييد الملف الإنساني عن الابتزاز، مثلما أخفق على مدى 12 عاماً في حماية أرواح المدنيين، ومحاسبة نظام الأسد على جرائمه، حيث أصبحت أرواح المدنيين الأبرياء والمساعدات رهينة الابتزاز السياسي”.
وأكد البيان، أنه “لا يمكن القبول بوضع مصير المساعدات المنقذة لأرواح ملايين الأبرياء بيد من قتلهم وهجرهم وسلبهم حقوقهم”.
وحذر الدفاع المدني، من استخدام المساعدات الإنسانية كأداة حرب ضد السوريين، مشيراً إلى أنه يجب نزع الصبغة السياسية عن العمل الإنساني.
ودعا المجتمع الدولي إلى وضع آلية واضحة تضمن استمرار إدخال المساعدات عبر الحدود في سبيل توفير مزيد من الموارد المستدامة لـ 4.8 ملايين شخص في شمال غربي سوريا.
وأعلنت الأمم المتحدة في وقت سابق من اليوم الأربعاء، التوصل إلى تفاهم مع نظام الأسد لتمديد دخول المساعدات عبر الحدود إلى شمال غربي سوريا عبر معبر “باب الهوى” الحدودي مع تركيا لمدة ستة أشهر.