أخبار سورياالأخبار

بسبب التطبيع مع نظام الأسد.. قطر تقلص من منحتها المالية المقدمة لـ “حركة حماس”

قلصت دولة قطر من منحتها المالية المقدّمة لحكومة “حركة حماس” في قطاع غزة، بسبب تطبيع الحركة مع نظام الأسد.

ووفق تقرير أوردته شبكة (BBC) البريطانية أمس، فقد تم مؤخرًا تخفيض المنحة القطرية، وخاصة الجزء المتعلق برواتب موظفي قطاع غزة.

ويعود ذلك بسبب خطوات الحركة الفعلية للتقارب مع نظام الأسد بعد قطيعة استمرت بينهما لأكثر من عشر سنوات.

ونقلت الشبكة عن “محمد علي” الموظف في وزارة تابعة لحكومة “حماس”، أن موظفي القطاع باتوا “غير قادرين على المواءمة بين الغلاء الفاحش في الأسعار ومتطلبات الحياة، خصوصاً في ظل تقليص رواتبنا وتأخير صرفها حتى بعد منتصف الشهر”.

من جانبه، يؤكد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في “حماس” سلامة معروف أن المنحة القطرية تأثرت فعلياً من حيث قيمتها المالية، ففي بعض الأحيان صُرفت ووصلت لعشرة ملايين دولار، ثم تراجعت حتى وصلت لثلاثة ملايين دولار في الجزء المخصص للموظفين، بالإضافة إلى عدم انتظام الدفع في الشهور الأخيرة حيث لم يتم دفعها خلال الشهور الثلاثة الماضية إلا لمرة واحدة وبقيمة 3 ملايين دولار.

وكانت قطر قد عارضت عودة نظام الأسد إلى “”الحضن العربي” عبر جامعة الدول العربية، وقالت إن الأسباب وراء مقاطعتها لها لم يتم تجاوزها بعد. ومنذ نحو 5 أعوام، أعلنت قطر عن صرف منحة مالية لقطاع غزة يتم تجديدها سنوياً عبر إصدار بيان من الديوان الأميري القطري ومن ثم تحويل الأموال المخصصة للمنحة للجنة القطرية المقيمة في غزة لمتابعة عمليات الصرف، حيث تم تقسيمها إلى ثلاثة أجزاء، الأول منها للعائلات الفقيرة والمتعففة والثاني تم تخصيصها لمحطة الكهرباء والجزء الثالث جاء كمساهمة في دفع رواتب موظفي الحكومة في القطاع بواقع إجمالي المنحة البالغة 30 مليون دولار شهرياً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى