“منسقو الاستجابة” يكشف عن حجم المساعدات الإنسانية التي وصلت شمال سوريا بعد شهر من إغلاق معبر باب الهوى
كشف فريق “منسقو استجابة سوريا” عن حجم المساعدات التي وصلت إلى شمال غربي سوريا، وذلك بعد انقضاء شهر كامل من توقف التفويض الأممي الذي يسمح بدخول المساعدات الإنسانية من معبر باب الهوى.
وقال الفريق في بيان له إنه منذ انتهاء التفويض الأممي الصادر عن مجلس الأمن الدولي لإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود وحتى اليوم دخل عبر المعابر الحدودية الثلاثة مع تركيا:
– معبر باب السلامة: 163 شاحنة.
– معبر باب الهوى: 0 شاحنة.
– معبر الراعي: 0 شاحنة.
وتسبب توقف دخول المساعدات الإنسانية عبر معبر باب الهوى، بتوقف دخول ما يعادل 600 شاحنة أممية خلال الشهر المذكور أعلاه، معظمها من المواد الغذائية والطحين بحسب الخطط الموضوعة سابقاً، حيث بلغت كمية المساعدات الإنسانية عبر المعابر الثلاثة قبل انتهاء التفويض بشهر كامل 1001 شاحنة.
وأدى انقطاع المساعدات الإنسانية عبر معبر باب الهوى إلى زيادة في الاحتياجات الإنسانية في شمال غرب سوريا بنسبة وسطية 9.8% لمختلف القطاعات عن الشهر السابق، مع توقع بزيادة النسبة بشكل مضاعف في حال استمرار توقف المساعدات.
وفي ظل المعطيات الحالية، واصرار الأمم المتحدة على المضي قدماً بتفاهمها مع نظام الأسد على آلية دخول المساعدات.
وطالب الفريق في بيانه بتفعيل إحدى الحلول التالية لمنع تحكم نظام الأسد في عمليات دخول المساعدات:
-عودة المنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة إلى ما قبل قرار 2165/2014 من خلال العمل بشكل خارج نطاق آلية التفويض.
-تحويل التمويل الخاص بوكالات الأمم المتحدة، إلى منظمات دولية غير حكومية، تقوم بتوزيع الدعم المقدم إلى الجهات المحلية (منظمات المجتمع المدني، جمعيات،… الخ)
-بإمكان أي دولة عضو في مجلس الأمن الدولي، الدعوة إلى اجتماع استثنائي للجمعية العامة للأمم المتحدة والتصويت على القرار الدولي لإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود، وذلك خارج نطاق مجلس الأمن وبذلك يتم ضمان عدم استخدام حق النقض “الفيتو”.
-إنشاء صندوق للتمويل الانساني خاص بسوريا، بدلاً من صندوق التمويل الانساني الخاص بالأمم المتحدة، وإنشاء كتل تنسيق رئيسية موزعة على مناطق سوريا الخارجة عن سيطرة نظام الأسد.
وكان انتهى التفويض الخاص بإدخال المساعدات الإنسانية من معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا في العاشر من تموز الفائت، حيث استخدمت روسيا حق النقض “الفيتو” ضد مشروع قرار لتمديد إيصال المساعدات لـ 9 أشهر إضافية.