تُقدر بـ 50 مليار دولار.. وثائق مُسربة تكشف حجم ديون إيران على نظام الأسد

كشف موقع “إيران إنترناشيونال”، عن وثائق مسربة أكدت وجود ديون متراكمة على نظام الأسد لصالح إيران، تقدر قيمتها بنحو 50 مليار دولار، تعود لعام.
وأوضح الموقع، أنّ 11 مليار دولار من المبلغ، راح مقابل النفط الذي صُدّر إلى سوريا بين عامي 2012 و2021، بالإضافة لمبالغ أرسلت للدعم العسكري والنقدي.
وبحسب الوثائق المسربة، فإن ولاية فترة بشار الأسد الجديدة حساسة ويمكن أن تؤدي لإقصاء المرشد الأعلى علي خامنئي، بسبب تعرض مليارات الدولارات من إيران لخطر جسيم إذا لم يتم إنهاء الشروط المتفق عليها.
وأضافت الوثاق، أنه يجب تطبيع الشروط بين البلدين “لمنع طرد إيران من سوريا تحت أي ظرف من الظروف”، كما قد يحدث في حال اغتيال بشار الأسد.
وكان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي قال: إن “زيارته إلى سوريا مثلت انعطافة في توسيع العلاقات الاقتصادية والتجارية والسياسية والأمنية بين إيران وسوريا”.
كما كشفت مصادر موالية لنظام الأسد، عن توقيع ما لا يقل عن 8 اتفاقيات للتعاون الاستراتيجي “طويل الأمد”، وعدة مذكرات جلها في مجال محطات الطاقة والسياحة والمشاريع الاستثمارية المشتركة.
بينما، أصدر نظام الأسد وإيران بياناً مشتركاً وصف الزيارة بأنها “تاريخية واستثنائية”، وتحمل الكثير من المعاني والأهمية.
ويهيمن النفوذ الإيراني على مفاصل الاقتصاد السوري على المستويات كافة، في ظل حاجة نظام الأسد إلى دعم طهران، نتيجة الكوارث الاقتصادية التي تضرب المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد، وتهاوي الليرة السورية إلى مستوى متدن أمام العملات الأجنبية، وهو ما أصبح يسبب تململاً شعبياً طفا إلى السطح في هذه المناطق.