“منسقو الاستجابة”: نظام الأسد يتلاعب بملف المُساعدات والأمم المتّحدة تستهتر بحياة المدنيين

 أصدر فريق “منسقو الاستجابة”، بياناً قال فيه: “مع انقضاء الشهر الأول من التفويض الذي منحه نظام الأسد للأمم المتحدة لإدخال المساعدات من معبر باب الهوى الحدودي، لم نشهد دخول أي قوافل للمساعدات الإنسانية من الجانب الأممي”.

وبدأ التفويض الذي أسمته الأمم المتحدة “التفاهم مع نظام الأسد” اعتباراً من 13 يوليو ولمدة ستة أشهر.

واعتبر البيان، أنّ نظام الأسد يتلاعب بآلية دخول المساعدات، في ظل استهتار الأمم المتحدة بحياة ملايين المدنيين الذين توقف الدعم الانساني عنهم منذ 32 يوما حتى الآن.

وأوضح البيان، أن التصريحات الدولية الصادرة من أطراف مختلفة حول النية لإعادة الملف الانساني إلى مجلس الأمن الدولي للعمل وفق تفويض دولي، لم تبدأ بعد وستستغرق الإجراءات المصرح عنها مدد زمنية.

وأكد الفريق في بيانه، أن الاستمرار في النهج الحالي في المنطقة، سيزيد من معاناة المدنيين بشكل أكبر خاصة مع عدم قدرة آلاف العائلات على تحمل توقف دخول المساعدات الإنسانية.

واشار، إلى أن زيادة التأخير في دخول المساعدات ما هو إلا تمهيد جديد لانزلاق آلاف العائلات الجديدة إلى ما دون حد الجوع في المنطقة.