“ذا ناشيونال”: مهمة بيدرسن تواجه المزيد من التحديات للوصول إلى حل سياسي في سوريا
قالت مجلة “ذا ناشيونال”، في تقرير لها، إن المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن، يواجه المزيد من التحديات في مهمته المتمثلة بالوصول إلى انتقال سياسي غير محدد في سوريا، وذلك على خلفية تصريحات بشار الأسد الأخيرة.
وقالت المتخصصة في شؤون الشرق الأوسط، منى يعقوبيان، إن التطبيع العربي مع نظام الأسد يعقد مهمة المبعوث الأممي غير بيدرسن.
واعتبرت أن هذه الخطوة وجهت لعملية السلام التابعة للأمم المتحدة ضربة خطيرة أخرى، إضافة إلى رفض روسيا الانخراط في جنيف”.
وأوضح عضو اللجنة الدستورية السورية، خالد الحلون، أن بيدرسون لا يزال مستمراً في عمله لأنه يدرك أن أي حل في سوريا ليس في يد بشار الأسد، بحسب المجلّة.
وشدد الحلون على أن الأخير لا يدرك مدى ضعفه، وأنه إذا وافقت الولايات المتحدة وروسيا على الإطلاق، فسيتم فرض حل، سواء أراد ذلك أم لا.
وأشار، إلى أن روسيا كانت ستفرض حلاً سياسياً “شكلياً” للحرب السورية يقوي نظام الأسد في دمشق، بتعاون من إيران وتركيا، لولا غزو أوكرانيا العام الماضي.
وكان بشار الأسد أجرى مقابلة مع قناة “سكاي نيوز عربية” في دمشق الأربعاء الماضي، تطرق فيها للأحداث في سوريا، ومواقفه مع بعض الدول والتيارات.
واعتبر بشار الأسد أن العلاقة مع الدول العربية ستبقى شكلية، والجامعة العربية لم تتحول إلى مؤسسة بالمعنى الحقيقي، وفق زعمه.
وادّعى، أن المعارضة التي يتم الاعتراف بها هي المعارضة المصنّعة محلياً لا المصنعة خارجياً، المصنعة محلياً يعني أن تمتلك قاعدة شعبية، وبرنامجاً وطنياً، ووعياً وطنياً.