روسيا تحمل الولايات المتحدة مسؤولية مقتل عناصر نظام الأسد في دير الزور
حمّلت وزارة الخارجية الروسية الولايات المتحدة المسؤولية عن مقتل جنود نظام الأسد في دير الزور الخميس الماضي، مؤكدها تضمنها مع نظام الأسد.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن “الوجود العسكري الأميركي غير الشرعي في منطقة الفرات شمال شرقي سوريا، وفي قاعدة التنف جنوب شرقي سوريا، حيث يتم تجنيد وتدريب نشط لمقاتلي الجماعات الإرهابية، بحسب وكالة “تاس” الروسية.
واعتبرت زاختروفا، أن الوجود الأمريكي لا يزال أحد العوامل الرئيسية المزعزعة للاستقرار.
وأكدت، أن سياسة واشنطن الهادفة إلى استمرار الاحتلال الفعلي لمناطق شاسعة في شمال شرقي سوريا، الغنية بالنفط والغاز والموارد الزراعية، واستمرار ضغط العقوبات على نظام الأسد، يؤدي إلى مزيد من تدهور الوضع الاجتماعي والاقتصادي، وزيادة نشاط تنظيم الدولة السري في سوريا.
وشددت زاخاروفا، على ضرورة سحب جميع الوحدات العسكرية التي لها وجود غير شرعي على الأراضي السورية.
وأشارت، إلى أن الاستقرار المستدام في سوريا لا يمكن تحقيقه إلا على أساس مبادئ احترام سيادة البلاد ووحدة أراضيها.
وكان تنظيم الدولة أعلن تبنيه الهجوم الذي استهدف قوات نظام الأسد، بريف دير الزور الشرقي، الذي أسفر عن مقتل أكثر من 20 عنصر، وذلك من خلال نصب مقاتليه كميناً “محكماً” لحافلتين عسكريتين كانتا تقلان عشرات العناصر من الفرقة 17 التابعة لقوات نظام الأسد.
وسبق أن اتهمت وزارة خارجية نظام الأسد القوات الأمريكية باستهداف حافلة كانت تقل عناصر من قواتها في ريف دير الزور الشرقي الخميس الماضي.