البيان الختامي لاجتماع “لجنة الاتصال الوزارية العربية” بشأن سوريا في مصر
عقدت “لجنة الاتصال الوزارية العربية” المعنية بالشأن السوري أمس الثلاثاء، اجتماع في العاصمة المصرية القاهرة، وأصدرت بيانها الختامي عقب انتهاء الاجتماع.
وشارك في الاجتماع وزراء خارجية مصر والأردن والسعودية والعراق ولبنان ونظام الأسد، وشارك أيضاً الأمين العام لجامعة الدول العربية.
وأعلن عن البيان الختامي وزير الخراجية المصري سامح شكري في مؤتمر صحفي وقال: “تم تسليم وزير الخارجية لدى نظام الأسد مقترحات بشأن التعامل مع الأزمة الإنسانية”.
وأكّد نص البيان الختامي على أنّ الحل الوحيد للأزمة في سوريا هو الحل السياسي.
وأشار البيان إلى أن عمل اللجنة الدستورية السورية سيستأنف من خلال عقد اجتماعها المقبل في سلطنة عمان قبل نهاية العام الحالي، بتسهيل وتنسيق من الأمم المتحدة.
وبحسب البيان، فإن الدول المشاركة في الاجتماع اتفقت على أهمية “استكمال مسار اللجنة الدستورية بجدية، على اعتباره أحد المحاور الرئيسية على طريق إنهاء الأزمة وتحقيق التسوية السياسية”.
ورحب البيان الختامي باتفاق الأمم المتحدة ونظام الأسد على تمديد عمل معبر “باب الهوى” لإدخال المساعدات إلى شمال سوريا مدة ستة أشهر، كما أشاد البيان بقرار تمديد فتح معبري “باب السلامة والراعي” حتى تشرين الثاني المقبل.
وبخصوص ملف اللاجئين السوريين، أكد البيان الختامي على “أهمية تعزيز التعاون بين نظام الأسد والدول المستضيفة لتنظيم وتسهيل العودة الطوعية والآمنة للاجئين وإنهاء معاناتهم”.
ودعا البيان الختامي إلى “تكثيف العمل مع المجتمع الدولي والأمم المتحدة لتسريع تنفيذ مشاريع التعافي المبكر، وتوسيع نطاق الأنشطة الإنسانية مع بناء الأسس اللازمة للتعافي”.