الائتلاف الوطني يحمّل نظام الأسد مسؤولية تردي الأوضاع المعيشيّة في مناطق سيطرته
أصدر الائتلاف الوطني أمس بياناً قال فيه، إن نظام الأسد هو المسؤول عن الأزمات في سوريا، وعن سوء الأوضاع المعيشية وتدهورها في مناطق سيطرته خاصةً.
وبحسب البيان، فإن الفساد المنتشر والمليشيات المنتشرة وسرقة المساعدات الإنسانية المخصصة للأهالي لتوزيعها على الميليشيات الموالية هي المسبب الرئيس للأزمات المعيشية الصعبة.
ودعا الائتلاف في بيانه، إلى إدخال المساعدات للأهالي في مناطق سيطرة نظام الأسد تحت مراقبة وإشراف عبر الحدود بعد إدخالها بشكل دائم إلى شمالي سوريا.
ولفت البيان، إلى أن سوريا بحاجة جميع أبنائها باختلاف أماكنهم للتخلص من نظام الأسد القمعي، حيث أظهر دعمه للأصوات التي ستغير الوضع المتردي لسوريا الذي سببه نظام الأسد.
وطالب البيان، المجتمع الدولي والولايات المتحدة وجميع الدول العربية، لتدارك الوضع في سوريا، وتحقيق الانتقال السياسي وفق القرار 2245 والعمل بجدية من أجل ذلك.
واعتبر الائتلاف، أن نظام الأسد هو عصابة تحكم سوريا، وليس نظاماً شرعياً للبلاد، إذ لا يكترث بمعاناة الأهالي واحتياجاتهم الأساسية، ولا يمكن حل الأزمات في سوريا إلا بتخليص السوريين منه.
وكانت قد شهدت مدن إنخل وبصرى الشام ونوى والحراك وبلدة الكرك الشرقي مظاهرات، رفع خلالها المحتجون لافتات كتب عليها عبارات من قبيل: “معتقلينا هم شعلة الثورة لن نتخلى عن حريتكم فصوتكم الخافت أوقد البركان فينا”، وأخرى كتب عليها: “لن ينهض هذا البلد إلّا برحيل الأسد”.