“الأغذية العالمي” و”اليونيسيف” توضحان سبب عدم تسليم المساعدات للاجئين السوريين في الأردن

أكد برنامج الأغذية العالمي في الأردن، أن جميع اللاجئين السوريين داخل المخيمات وخارجها لن يحصلوا على المساعدات.

وقال ممثل برنامج الأغذية العالمي في الأردن ألبرتو مينديز: “إن صندوق البرنامج لشهر تشرين الأول القادم فارغ تماماً بسبب نقص الموارد المالية”.

وزعم مينديز، “أن اللاجئين في المخيمات وخارجها يستخدمون المساعدات لشراء الطعام فقط، وذلك بسبب الارتفاع الكبير في الأسعار”.

وأشار إلى أن تكلفة المساعدات الغذائية المُقدمة للاجئين في الأردن تبلغ 200 مليون دولار سنوياً.

 وادعى مينديز، عدم وجود علاقة بين أزمة التمويل والتطبيع العربي مع نظام الأسد، والبرنامج كان يعلم أن هذا الأمر قادم لا محالة (نقس التمويل).

منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” في الأردن أكدت، أنها لم تتلقى سوى 40% من مُجمل التمويل المطلوب لعام 2023 والذي يبلغ 160 مليون دولار.

 وزعمت المنظمة، أن نقص التمويل أجبرها على تقليل بعض خدماتها ونشاطاتها التي تستهدف اللاجئين السوريين، وخاصة الأطفال.

وشدد على أن عدد كبير من الأطفال السوريين والأردنيين يستفيدون من خدمات الدعم النفسي والاجتماعي والتعليم غير الرسمي والمهارات الرقمية وغيرها، ويجب الاستمرار في توفيرها لهم.

ويعاني أغلب اللاجئين السوريين في الأردن، خصوصاً الذين يقطنون في المخيمات، من أوضاع إنسانية واقتصادية صعبة.

ويوجد 4 مخيمات للاجئين السوريين في الأردن، أكبرها مخيم الزعتري ويضم نحو 80 ألف لاجئ، بالإضافة إلى مخيم الأزرق ويقطن فيه نحو 36 ألف لاجئ، ومخيم “مراجيب الفهود” الذي يضم نحو 4000 لاجئ، فيما يضم المخيم الرابع لاجئين سوريين وفلسطينيين.